[b][b]سؤال قد يبدو غريبا بعض الشىء
ولكنه خطيير جدا
نظرا لأثر الكلمة التى يقولها العبد وقد لا يدرى بها قد تكون سببا فى غضب
الله عليه
في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن العبد
ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا ؛ يرفعه الله بها درجات ،
وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا ؛ يهوي بها في نار
جهنم ، وعند مسلم : إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في
النار أبعد ما بين المشرق والمغرب .
وهنا يأتى دور الشيطان
فقد يُجرى الكلمة على لسان العبد -خاصة فى أوقات الغضب- دون أن يشعر فيجد
نفسه أفصح بها وخرجت من فمه
وأنـّى له أن يرجعها ثانية ؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!
ولهذا هذه بعض الأسباب المعينة على إلجام اللسان وتقويمه :
1-
تعويد اللسان على كثرة ذكر الله دائما
فاللسان جارحة من الجوارح إذا تعود على ذكر الله فسيكون صعبا عليه أن
يتفوّه بكلمة تغضب الله
2-
الابتعاد عن مواطن الغيبة
فاذا كنت فى مجلس وذكر فيه أحد بغيبة فغادر هذا المجلس ولا تشارك فيه
فالنفس قد تستهوى هذا الحديث وقد تجد نفسك تفلـّت لسانك دون أن تدرى وشاركت
بكلمة غيبة فى هذا المجلس
فالناس يحبون الحديث عن بعضهم البعض ويجدون لذة فى هذه المجالس
3-
ذكر الله عند الغضب
أو الاستعاذة
حتى تطرد الشيطان ...... فقد يُجرى كلمة على لسانك تندم عليها بعدها أشد
الندم
4-
تعويد النفس على الصبر
فمن تعود على الصبر قد يصبر على كلمة كان يمكن أن يخرجها من فمه وتضره
ومن تعود على الجزع قد يتفلـّت ويخرج هذه الكلمة
والصبر يأتى أولا بالطاعة .. وبالصلاة ..
تعويد النفس على الصلوات الخمس يحتاج مشقة وجهد وصبر طوييل
[/b][/b]