همسة رمضانية يومية

رمضان حياة اخرى..

ويحمل بين ايامه نفحات خير...

ومن هذا المنطلق سأجني لكم بعض ثمار مواعظ تشحذ الهمم..

ولكل يوم لنا ولكم همسه مع بعض العظات...

ونسال الله التسديد والمنفعه لنا ولكم..
وكن مفتاح خير ترسلها لأخوانك لينتفع بها الاخرين..

***********************


** همسة **

استفتح الله -تعالى- سورة البقرة في بداية المصحف بقوله
(ألم* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)؛
فهذا هو الهدف العام لتنزل القرآن..
إنه (هدى للمتقين)،
فهو يرسم الخطوات العملية لتحقيق التقوى،
وهي الغاية التي من أجلها فرض الله الصيام..
فلو تأملنا ذلك، لعرفنا كيف نخطط لرمضان مع أول آية نقرؤها،
وأن هذا الكتاب هداية لنا لبلوغ التقوى ولنكون من المتقين،
وتأتي بعد ذلك توجيهات الهداية لأعمال المتقين،
فيسعى المسلم جادا خلال (٣٠) يوما لتحقيق هذا الهدف.
( اسماء الرويشد )

همسة

** همسة
**

تزود
علميا حول العبادات قبل أدائها،

فعليك أن تقرأ عن الصيام، وفضل قيام الليل،
وجزاء الصائمين القائمين، وعاقبة المتصدقين،
وكذلك
اقرأ في أحوال النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة
والصالحين في هذا الشهر، لتكوين صورة ذهنية
صحيحة ودافعية قوية لتلك العبادات ،
ويكون
أدعى لتحصيلها على أحسن صورها وأكمل أحوالها.
( اسماء الرويشد )

[center]
قال
-تعالى-
(إن
الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية
يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )..


التجارة مع الله لن تكسد؛ لأن أرباحها النعيم
المقيم، والنظر إلى وجهه الكريم.

وشهر
رمضان هو أحد المشاريع الكبيرة لتلك التجارة،
لما
اجتمع فيه من أنواع العبادات وأجل القربات،
والمسلمون
فيه أشبه ما يكونون بالتجار الذين يتهيئون لإدارة مشروعهم الكبير،
الذي
سيدر عليهم الأرباح، فما أعظمها من تجارة وما
أجزلها من أرباح.
[د.أسمـاء
الرويشـد]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




من درر
شيخ الإسلام -رحمه الله- في الفتاوى [٧٤٣ /١٠]
أن:
من عزم على ترك المعاصي في رمضان دون غيره (ليس تائبا) مطلقا،
ولكنه
(تارك للفعل) في شهر رمضان،
يثاب
إذا كان ذلك الترك لله، وتعظيما لشعائر الله،

واجتنابا
لمحارمه في ذلك الوقت،
ولكنه
ليس من التائبين الذين يغفر لهم بالتوبة مغفرة مطلقة؛ لكونه مصرا عليها قبل وبعد رمضان.
-رمضان ٣١-

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

* مشكلة وحل *
المشكلة: أنا أعاني من عدم
القدرة على تنظيم وقتي في رمضان واستغلاله !
الحل:
١.أكثر من سؤال الله الإعانة على الطاعة وبركة الوقت.
٢.نظم أعمالك بحسب ما يناسبها من الأوقات على ورقة؛
فالأفكار تزداد وضوحا على الورق.
٣.تجنب مضيعات الأوقات، وهي كثيرة في حياتنا.
٤.كن قادرا على الاعتذار عندما تطرأ أمور تعيق تنظيم
وقتك بسبب عدم تنظيم الآخرين لوقتهم.
-رمضان ٣١-

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





إن من
تأمل كلمة (التقوى)
التي عبر
بها القرآن في حكمة الصيام (لعلكم تتقون)،

يجدها
منطوية على أمرين:
١.ابتعاد واجتناب.
٢.إقبال واقتراب.
فليس الشأن في أن يغلق الصائم منافذ حسه، ويسكت صوت الهوى في نفسه.
لكن الشأن الأعظم في أن يكون
إغلاق منافذ الحس فتحا لمسالك الروح،
وأن يكون
إسكات صوت الهوى تمكينا لكلمة الحق والهدى في النفس،
فتلك
هي (التقوى)،
وتلك هي
مفاتيح أبواب الجنة.
-رمضان 31-

[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





لسنا
وحدنا من يستقبل هذا الشهر العظيم ويستعد له،
فهناك
استعداد عظيم له في السماء من أول ليلة فيه،
كما
صحت بذلك الأخبار عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-،

فتفتح أبواب السماء،
وأبواب
الجنة،
وأبواب
الرحمة،
وتغلق
أبواب جهنم،
ثم
ينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر.
إخواني الأفاضل: الحمد
لله الذي بلغنا وإياكم هذا الشهر، ونسأله -جل
وعلا- أن يوفقنا فيه جميعا لفعل الخيرات وترك المنكرات،
ويرزقنا
تقواه وخشيته في السر والعلانية، ويجعلنا من
المقبولين.
(أختـكم/ أسـماء الرويشـد)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





لكل
مشروع ناجح خطوات عملية جادة..
وهذه بعض
الخطوات العملية لنجاح مشروعك الكبير "رمضان" :

١- ختم القرآن مع قراءة تفسيره كاملا.
٢- المحافظة على الفرائض في وقتها وصلاة التراويح
كاملة،

والمحافظة على السنن الرواتب، وعلى أذكار الصباح والمساء.
٣- الجلوس بعد صلاة الفجر على ذكر الله -تعالى-
وقراءة القرآن إلى الشروق، ثم صلاة نافلة.
٤- إدراك فضيلة عبادة (٨٣) سنة، وذلك بإحياء ليلة القدر
بالعبادة.
٥- التخلص من الأخطاء والمخالفات في المظهر والعلاقات،
وترك جميع المحرمات من كذب وغيبة، ومسموعات ومرئيات محرمة، وغيرها.
-رمضان 31-

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[center]
لتتعرف
على مدى تدبرك للقرآن عند قراءته،
قس نفسك
بهذه العلامات ومدى ظهورها عليك:
1.اجتماع القلب والفكر عند القراءة، وعلامته التوقف
تعجباً وتعظيماً.
2.البكاء من خشية الله.
3.الشعور بالخشوع والطمأنينة.
4.زيادة الإيمان، ودليله التكرار العفوي.
5.الفرح والاستبشار.
6.القشعريرة خوفاً من الله.
7.السجود عند مواطن السجود بإجلال وخشوع.
-رمضان 31-

1. 
   
   
   
   
   

   [center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
   
   
   

كتبته اختكم في الله اسماء الرويشد

لشبكة منتديات الحصن النفسي

نقله لكم اخوكم في الله رضوان الجيجلي


منقول احتراما للعقول