منتديات اجيلجلي العامة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات اجيلجلي العامة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات اجيلجلي العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Mezo.me
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اعلانات قول

     

     السر العجيب!!!

    اذهب الى الأسفل 
    4 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    turquoise


    turquoise


    انثى

    عدد المساهمات : 309

    النقاط : 2147493985

    التفيم : 3
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010

    . ===============
    السر العجيب!!! E3lan1

    السر العجيب!!! Empty
    مُساهمةموضوع: السر العجيب!!!   السر العجيب!!! Emptyالأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 23:03


    :::::::::::::::::
    سوف أطلعك اليوم على سر عجيب.
    ...من أدق أسرار التركيب الإنساني الدقيق المتشابك.
    سِرٌّ ترى به الأمور في أحجامها الطبيعية.
    وفي مواضعها الحقيقية.
    وتعرف به ذاتك بوضوح.
    وتفرق به بين من يعاديك ومن يواليك.
    من القوى الكامنة بداخلك.
    وترى به كيف تتفاعل تلك القوى وتتداخل.
    وكيف تتشابك تأثيراتها.
    وكيف تتداخل وتتقاطع مناطق نفوذها.
    وتتمكن -بعد معرفته- من السموّ والتحليق في آفاق المعاني الشريفة.
    التي تلحق بها بركب الصادقين.
    أتدري ما هو ذلك السر؟؟
    هو أنك أنت -للأسف الشديد- لست أنت!!
    فهل تصدق؟؟!!
    ***

    نعم.
    أنت لست نفسك.
    رغم أنك ظللت طوال الفترة الماضية من عمرك وأنت تظن أنك أنت.
    ولكن الحقيقة هي أنك أنت لست أنت، وأنت لا تدري.
    وإليك البيان:
    ***

    أنت تظن أن نفسك هي أنت.
    وأنها هي حقيقة ذاتك.
    وأنها هي عين جوهرك وذاتيتك.
    وأنها لشدة حضورها بداخلك -دون القلب والروح- تمثل حقيقتك الخالصة.
    لأنها هي التي تحدثها، وتسمع لها، كلما أغمضت عينيك.
    أو خلوت عن الناس وجلست وحدك.
    ولأنها هي القوة القريبة الحاضرة.
    التي تباشر التدبير، والنظر في الأسباب، وتحصيل المطالب الحياتية القريبة.
    فقد صارت لهذا السبب مألوفة عندك جداً.
    حتى صرت تتوهم أنها هي فقط حقيقة باطنك.
    وأن باطنك لا يحتوي إلا على تلك القوة.
    فنشأ عندك وهْمُ اتحاد ذاتك بها.
    فترتب على ذلك أثر شديد الخطورة.
    ألا وهو أنك تتحمل أمام نفسك مسئولية كل نزواتها وأطماعها وشرهها وحرصها.
    وتتحمل تبعة كل تعلقها بالأعراض والأغراض والأهواء.
    وكلما هبت عليها رياح الإثم والتدني والوسوسة امتلأ خاطرك أنت بأنك شديد السوء.
    وبأنك غارق في مستنقع من الإثم والشعور بالذنب.
    وربما تحوّل ذلك إلى قناعة راسخة عندك.
    حتى تيأس من نفسك.
    وتعتقد بأنك في الحقيقة كائن متسلط.
    بعيد عن الطهر والنقاء.
    وأنه لا أمل لك في أن تكون في يوم من الأيام كما كان الأكابر من الأتقياء.
    وإنما نشأ كل ذلك بسبب ذلك الوهم الشديد المحيط الآسر.
    الذي انغمست فيه، ولم تتأمل حقيقته.
    حيث تخيلت أن نفسك هي أنت.
    بل إنها هي فقط حقيقتك المريرة.
    التي لا أمل لك في الخروج منها.
    فكلما امْتَلَأَتْ هي بالعناد، أو بالكبر، أو الشحناء، أو الطمع الشديد في المعاصي والمخالفات، أو الانزلاق الجارف إلى البطالة والتراخي والوهن، أو التقاصر عن همم الصالحين، وعزائم الأكابر، ومقاصد الشرع الشريف، ومسالك بناء النهضة وصناعة الحضارة، والسير إلى الله.
    توهمت أنك كذلك على الحقيقة.
    وأن هذه هي حقيقتك.
    فيضعف عزمك.
    وتكون أقرب للتصديق بأنك كذلك في الحقيقة.
    وتفقد بالتدريج الرغبة في المقاومة والتغيير.
    وتستسلم لها.
    للأسف.
    ***

    وتعال الآن إلى الحقيقة.
    نفسك ليست هي أنت.
    بل هي شيء وأنت شيء آخر تماماً.
    بل ما هي في الحقيقة إلا واحدة من رعاياك.
    وفرد من أفراد مكوناتك.
    لكنها تحاول أن تتسلط عليك.
    وأن تستأثر بك.
    وأن تستولي عليك.
    وأن تسخر كل القوى الأخرى المكوّنة لك في أطماعها.
    وأن توهمك بأنها فقط حقيقتك وذاتك.
    حتى تتلبس أنت بأطماعها.
    وتتقمص دورها.
    وتسعى في مطالبها على أنها هي مقاصدك أنت.
    وهي في كل ذلك ليست أنت.
    بل هي أقلّ مكوناتك شأناً.
    بل هي خادم لبقية المكونات التي تصنع حقيقتك.
    فأين أنت من الروح؟!.
    في علويّتها وسموّها.
    ونزوعها إلى الملأ الأعلى.
    لا سيما وهي النفخة الإلهية الخالصة لقوله تعالى عن آدم: {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}
    أي من تلك الروح التي خلقها الله وأبدعها
    وأين أنت من القلب الحي المشرق؟!
    المعمور بالمقاصد الحسنة الخالصة.
    القائم بتعظيم جلال الله وتوقيره ومحبته وإجلاله.
    فالنفس أمام تلك القوى العظيمة خادم متلاعب.
    يسعى إلى السيطرة والانفراد بك.
    فانتبه.
    وارجع بتلك النفس إلى حجمها الحقيقي.
    وانظر إليها على أنها واحد من أولادك ورعاياك الذين تقوم على تربيتهم وتهذيبهم.
    ومقاومة سوء أدبهم وأخلاقهم.
    والاجتهاد الشديد في إنقاذهم من غفلتهم وتماديهم وتسلطهم على إخوانهم.
    وأنت في كل ذلك لا تتحمل أمام نفسك بسوء تصرفهم.
    ولا يخطر لك أبداً أن كل إثم أو زلل صدر منهم هو حقيقة تكوينك أنت.
    بل إنك تربّي وتهذّب وتتعب في ذلك؛ بينما قلبك أنت، المطمئن بالإيمان، يسير في طريقه آمناً مستنيراً.
    فبذلك لا يتشوش خاطرك بمعصية ذلك الفرد.
    ولو أنك تعلق بك ذلك الطفل وأنت تصلي مثلاً، يريد أن يصرفك عن الصلاة؛ فإنك تزيحه برفق، وتمضي في صلاتك، ثم تعلّمه برفق شرف الصلاة وقدسيتها.
    ولا يخطر لك أبداً أنه ما دام هو آثم وممتلئ بالذنوب؛ فقد صرت أنت الملطخ بالإثم، الممتلئ بعقدة الذنب.
    والسبب في ذلك كله هو يقينك التام في انفصاله عنك.
    وفي أنه شيء وأنك شيء آخر.
    فتستطيع أن تراقبه وتقوّمه وأنت في سكينة وهدوء.
    ***

    كذلك نفسك التي بين جنبيك.
    لا تزال هي في نزوعها ونزولها وانجرافها في خواطر الإثم والانحراف والتدني والوسوسة.
    وأنت ترقب ذلك منها.
    دون أن تتلبس به.
    بل تراه من الخارج.
    وتتأمله بهدوء.
    وتقاومه، وتراقبه، وتتدخل في تعديله وتصويبه.
    دون أن يمس انصرافك إلى الله تعالى، وتعلقك به، وسيرك إليه، وإيثارك لمرضاته.
    ***

    ولقد فتشت عن هذا المعنى الجليل الدقيق في كلام الصالحين.
    الذين عاملوا النفس البشرية بنور الوحي.
    وقلّبوا تلك النفس على كل وجوهها.
    حتى عرفوا عنها وعن آثارها كل شيء.
    وظللت فترة وأنا أبحث عن ذلك المعنى في كلامهم.
    حتى ظفرت بعبارة عجيبة جداً لواحد من الصالحين.
    فلما قرأتها تأثرت بها.
    حتى أبكاني معناها.
    لجلاله
    وعمق تأثيره.
    ولشدة وضوح القضية التي نتكلم عنها في تلك العبارة.
    أتدرون ماذا قال؟
    لقد قال:
    (دعوت نفسي إلى الله تعالى ثلاثين سنة..
    وهي تأبى عليّ).
    ثلاثون سنة ونفسه تتأبى، وتمتنع، وتتلاعب.
    وهو يدعوها في كل ذلك إلى الله.
    فانتبه كيف تصرف وماذا فعل ذلك العبد الصالح.
    تخيلوا ماذا فعل؟؟!!
    ما أطاعها.
    ولا انجرف معها.
    بل قال:
    (فتركتها !!!ومضيت إلى الله).

    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    مقال: الشيخ أسامة السيد الأزهري
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    KGB


    KGB


    السر العجيب!!! Dz10
    الولاية : jijel
    ذكر

    عدد المساهمات : 274

    النقاط : 2147494105

    التفيم : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    . ===============
    السر العجيب!!! Tvquran_14

    السر العجيب!!! Empty
    مُساهمةموضوع: رد: السر العجيب!!!   السر العجيب!!! Emptyالأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 23:10

    موضوع فى القمة بارك الله فيك اختاه
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    محمد تاج


    محمد تاج


    ذكر

    الابراج : العذراء

    عدد المساهمات : 810

    النقاط : 2147494019

    التفيم : 0
    تاريخ التسجيل : 13/02/2010

    . ===============
    السر العجيب!!! E3lan1

    السر العجيب!!! Empty
    مُساهمةموضوع: رد: السر العجيب!!!   السر العجيب!!! Emptyالخميس 2 سبتمبر 2010 - 0:08

    موضوع جميل لكن فيه نوع من التعقيد
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    نور اليقين


    نور اليقين


    انثى

    عدد المساهمات : 583

    النقاط : 2147493853

    التفيم : 13
    تاريخ التسجيل : 07/05/2010

    . ===============
    السر العجيب!!! E3lan1

    السر العجيب!!! Empty
    مُساهمةموضوع: رد: السر العجيب!!!   السر العجيب!!! Emptyالخميس 2 سبتمبر 2010 - 16:50

    موضوع محير شكيت في نفسي
    بارك الله فيك اخت تركواز
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    السر العجيب!!!
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات اجيلجلي العامة :: المنتدى العام :: منتدى المواضيع العامة-
    انتقل الى: