منتديات اجيلجلي العامة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات اجيلجلي العامة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات اجيلجلي العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Mezo.me
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اعلانات قول

     

     اذا كنت لا تعلم ادخل

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    salah





    ذكر

    الابراج : السرطان

    عدد المساهمات : 12

    النقاط : 2147493559

    التفيم : 10
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010

    . ===============
    اذا كنت لا تعلم ادخل E3lan1

    اذا كنت لا تعلم ادخل Empty
    مُساهمةموضوع: اذا كنت لا تعلم ادخل   اذا كنت لا تعلم ادخل Emptyالجمعة 15 أكتوبر 2010 - 12:57

    اان الموقع الجبلي لمنطقة جيجل وشكل تضاريسها وتغطيتها بالغابات الكثيفة وكثرة الحيوانات المفترسة التي توجد بها كالأسود والنمور والضباع وغيرها التي كانت تجوب جبالها ووديانها وشعابها ، في العصور القديمة والتي استمر وجودها إلى العهد الفرنسي حسبما ذكرته الكتب والصحف الفرنسية الصادرة حينذاك. هذا الموقع الطبيعي القاسي أخر تعميرها بالسكان إلى نهاية القرون الوسطى ، وهذا باستثناء بعض الجيوب الساحلية المحدودة ، أو الأطراف الجنوبية المطلة على السهول العالية شمال سطيف والعلمة .هذا في نهاية العصور الوسطى, أما بعدها فيؤكد الفرنسيون في وثائقهم الإدارية وإحصائياتهم اكتظاظ المنطقة بالسكان( سنتعرض إلى هذا الجانب لاحقا) مع فراغ السهول القريبة منها نسبيا ،كما يدعون بأنهم ليسوا السبب كله في حشد السكان بالجبال بعد ثورة المقراني, بل كانوا من قبل يفضلونها على السهول. وهذا الإدعاء ، إن كان حقيقة, يدفعنا إلى طرح عدة تساؤلات منها: من هم هؤلاء السكان الذين يفضلون السكن في قمم الجبال على السهول؟.ومن أين جاءوا؟. وما هي اصولهم؟. وكيف كانت تركيبة قبائلهم وعشائرهم ونوعية مساكنهم وأنماط معيشتهم ونشاطاتهم الاقتصادية وعاداتهم وتقاليدهم ومستواهم الفكري والوازع الديني الخ؟. ولا نبالغ إذا قلنا إنه لا أحد كان يعرف القليل أو الكثير عن سكان المنطقة الجبلية الممتدة من بجاية إلى عنابة ، لا عن اصولهم ولا عن عددهم ولا عن معيشتهم ولا حتى عن أسماء قبائلهم وعشائرهم ، وعلى الاخص قبل الاحتلال الفرنسي سنة 1830, لأن الإنسان الذي يكون قد سكنها قبل العصور الوسطى لم يترك لنا أي اثر يذكر ، ففيما يخص إنسان ماقبل التاريخ ، لم نسمع أو نقرأ إلى حد الآن أية اكتشافات لذلك الأنسان الذي يترك أثاره عادة في المغارات والكهوف ، وهي كثيرة بجبال المنطقة, باستثناء تلك الاكتشافات المحتشمة القريبة من مدينة جيجل في مغارة تازا وهضبة بني قايد المطلة على مدينة جيجل. أما في العصر التاريخي ومن ضمنه العهد الإسلامي الذي يعد آخر العهود (770-1830م)فلا نجد مواقع أثرية مادية تذكر ، وحتى مدينة جيجل أزال بعض أثارها الاستعمار الفرنسي بعد احتلالها سنة 1839, وأتم بقيتها زلزال 1856. ونفس الشىء بالنسبة للآثار الفكرية المكتوبة مثل النصوص التاريخية أو الأشعار الشعبية المسجلة ، ماعدا الأساطير الشفاهية المتوارثة عبر الأجيال. هذا على المستوى المحلي ، أما على المستوى الوطني أو العربي الإسلامي و ففي هذا المعنى يقول الدكتور صالح بن قربة في محاضرة ألقاها بجيجل سنة 1968" على الرغم من كثرة ماألفه المؤرخون المسلمون من كتب في التاريخ والخطط والطبقات والجغرافيا والرحلات والفقه والحسبة والأدب والموسوعات والمعاجم المختلفة, فإن مدينة جيجل لم تحظ باهتمام هؤلاء المؤرخين سواء أكانوا مغربة أو مشارقة بحيث لا تستوقف الباحث...إلخ. وفي الأخير لخص المحاضر ، الإشارات التي عثر عليها في كتب المؤرخين العرب المسلمين التي تبدأ مع المؤرخ ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ إذ يقول:" حظيت جيجل بقسط وافر في كتاب ابن الأثير حيث أشار إليها في أحداث سنة 537ه-1148م بقوله: جهزوا أسلحتهم في صقلية واتجهوا إلى المغرب فوصلوا إلى جيجل فلما رآهم أهل البلد هربوا إلى البراري والجبال فدخلها الفرنج وسبوا من أدركوا فيها وهدموها وأحرقوها ، وضربوا القصر الذي بناه يحي بن العزيز بن حماد...". هذا فيما يخص مدينة جيجل عاصمة الإقليم ، أما أقليمها الجغرافي فإن أول إشارة مباشرة لسكان الإقليم ، حسب المحاضر سالف الذكر ، قد وردت في كتاب الحسن الوزان المعروف ب" ليون الإفريقي" في كتابه المشهور"وصف إفريقيا" الذي ألفه في القرن السادس عشر في بداية العهد العثماني, إذ يقول فيه:" قصر جيجل رجاله بواسل كرماء وأوفياء وكلهم فلاحون وأراضيهم وعرة غير صالحة إلا لزراعة الشعير والكتان والقنب الذي ينمو بكمية كبيرة". يعد هذا النص - حسب المعلومات التي بحوزتنا - أول وصف مباشر لسكان إقليم جيجل قبل القرن السادس عشر. وفي هذا الصدد لا بد من التعرض للمجلد السادس من تاريخ ابن خلدون المعروف بكتاب" العبر وديوان المبتدأ والخبر" الذي ألفه في القرن الرابع عشر وأفرده تقريبا للحديث عن أصول سكان شمال أفريقيا وتحركهم. وقد ركز أكثر على سكان الجزائر’ حيث تحدث فيه بالتفصيل عن القبائل البربرية وجذورها وبطونها وتفرعاتها من بداية العصور التاريخية إلى عهده. وكذلك القبائل العربية التي جاءت أثناء الفتح في القرن الثامن الميلادي أو الهلالية التي جاءت في القرن الحادي عشر الميلادي . وخلاصة ما قاله ابن خلدون عن سكان منطقة جيجل منذ بداية العهد الإسلامي في القرن الثامن إلى عهده في القرن الرابع عشر تحت عنوان: الخبر عن كتامة من بطون البرانس هي قولهSad وكانت تلك المواطن بلاد مذكورة لهم... ومجالات تقلبهم مثل إيكجان,سطيف، والقل وجيجل...إلخ).وأهم جملة وردت في نص ابن خلدون حول سكان المنطقة هو انتسابهم من حيث الاصل إلى بطن من بطون كتامة المعروفة في عهده, وهذا عكس مافعله أثناء تعرضه لبطون زواوة ، فقد ذكر عدة بطون ما زالت إلى اليوم بأسمائها مثل بني مليكش وبني مشدالة وبني مكلات وبني غبرين وبني راثن وغيرهم. وفي هذا المعنى يقول المرحوم مبارك الميلي في الجزء الثاني من كتابه تاريخ الجزائر في القديم والحديثSad لم يذكر ابن خلدون في بطون كتامة القبائل المعروفة اليوم بفرجيوة وسكان الجبال ما بين سكيكدة وجيجل غير بني تليلان ، وهناك من هم أكثر منهم مثل بني فوغال وبني ولبان وبني توفوت وبني خطاب وبني يدر, فإما أن تكون تلك البطون لا شأن لها لعهده أو أهملها لقلة خبرته بتلك الجبال, فإنه لم يحدثنا لا بالقليل ولا بالكثير ، ولم يذكر اسم خطاب الذي كان معروفا منذ القرن الثالث الهجري ، فقد ذكر اليعقوبي في مراسي ميلة قلعة خطاب...إلخ. إن الاحتمال الثاني الذي ذكره مبارك الميلي وهو: قلة خبرة ابن خلدون بالمنطقة صحيح، لأنه ذكر بنفسه في صفحة 264 من المجلد السادس من كتابه أثناء حديثه عن زواغة القريبة من ميلة, حيث قال:" وأما زواغة فلم يتأدى إلينا من أخبارهم إلينا من أخبارهم وتصاريف أحوالهم ما نعمل فيه الأقلام ". فإذا كانت زواغة القريبة من ميلة و قسنطينة ومن البسائط(السهول)لا يعرف عنها شيئا ،فما بالك بالقبائل الجبلية".هذا الغحتمال وارد ، لكن الإحتمال الأقرب إلى المعقول والذي تؤيده إنعدام الأثار المادية وشحة المعلومات التاريخية الوطنية والعربية الإسلامية هو الإحتمال الثاني الذي ذكره مبارك الميلي وهو: قلة شأن سكان المنطقة, لأنها في عهد ابن خلدون(القرن الرابع عشر الميلادي) لا شأن لها فيما يخص وضعها السكاني ، لأنها ما زالت غابات وأحراش وجبال غير مأهولة بالسكان. أما أطرافها الشمالية والجنوبية, أي سفوح الجبال فربما بدأ التسلل إليها أثناء تعاقب الغزاة, وعلى الأخص الرومان والوندال والبيزنطيون قديما والفرنسيون حديثا.أما أعماقها التي وجدها الفرنسيون بعد احتلالهم لها سنة 1839 فهي كثيفو جدا بالسكان,(كما سنتعرض له لاحقا), وأكبر الإحتمالات عندي أن التعمير بدأ كذلك بطريقة فردية طلبا للأمن من ظلم الحكام أو فرارا من عقابهم أو من دفع أنواع الضرائب أو من هجومات الجماعات البشرية المضادة. وقد بدأ التسلل حسب تقديري في القرن الثاني عشر ، واستمر على نفس الوتيرة حتى القرن التاسع عشر ، وقد بدا ذلك التسلل إلى الجبال الامنة نتيجة للفوضى التي تعقب قيام وسقوط الدول التي تصارعت على حكم المنطقة ،( الفاطميون, الحماديون,الموحدون,الحفصيون والعثمانيون)بالإضافةإلى الزحف الهلالي فهِلاء المتسللون الأوائل يعدون النواة الأولى لسكان المنطقة ، أي الجد الأول للقبائل والاعراش والعشائر الكثيرة التي عمرت جبال وهضاب المنطقة خلال العهد العثماني (1513-1830).إذ لم ترد تلك القبائل والعشائر في أمهات كتب التاريخ العربية الإسلامية التي ظهرت قبل القرن السادس عشر ، وسنعرف أسماء تلك القبائل التي تشكلت بعد القرن السادس عشر بعد احتلال المنطقة من طرف الجيش الفرنسي سنة 1839م.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    اذا كنت لا تعلم ادخل
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات اجيلجلي العامة :: جيجل تاريخ وحضارة :: اخبارجيجل-
    انتقل الى: