منتديات اجيلجلي العامة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات اجيلجلي العامة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات اجيلجلي العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Mezo.me
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اعلانات قول

     

     صيف كورنيش جيجل (مقال لوكالة الانباء الجزائرية)

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    KGB


    KGB


    صيف كورنيش جيجل (مقال لوكالة الانباء الجزائرية)  Dz10
    الولاية : jijel
    ذكر

    عدد المساهمات : 274

    النقاط : 2147494117

    التفيم : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    . ===============
    صيف كورنيش جيجل (مقال لوكالة الانباء الجزائرية)  Tvquran_14

    صيف كورنيش جيجل (مقال لوكالة الانباء الجزائرية)  Empty
    مُساهمةموضوع: صيف كورنيش جيجل (مقال لوكالة الانباء الجزائرية)    صيف كورنيش جيجل (مقال لوكالة الانباء الجزائرية)  Emptyالأربعاء 22 يونيو 2011 - 10:09

    جيجل
    - يكتنز الكورنيش الجيجلي الممتد على ساحل طوله 120 كلم مناظر طبيعية
    خلابة تمزج بين خضرة الجبال و زرقة البحر وهو ما يغري الزائر الذي يكتشف
    المنطقة لأول مرة بل حتى ذاك الذي زارها عدة مرات.


    فعلى
    مدار السنة شتاء أو صيفا تبقى هذه المنطقة الجذابة تحافظ على جمالها كونها
    لم يطلها إسفلت الطريق الملتوي على أزيد من 60 كلم انطلاقا من سوق الاثنين
    (بجاية) إلى غاية جيجل ما يشبه "معركة بين الانسجام و التناغم و
    الابتكار". ويمنح كل ذلك صورة " الفصول الأربعة لأنطونيو فيفالدي
    (1678-1741) و ذلك على حد تعبير أحد عشاق "ساحل الياقوت الأزرق" و هو
    تشبيه شعري أطلق على الكورنيش الجيجلي.



    ويعد
    الربيع بجيجل بمثابة الاستيقاظ و البداية و الطفولة و شروق الشمس و انطلاق
    الحركة على قواعد عذراء متفائلة و ديناميكية فيما يمثل الصيف الشباب و
    الشمس الذي يبلغ ذروة الأفق. أما الموسم الحالي الذي يعد كذلك فرصة للهروب
    بالنسبة للكثير من المصطافين فإن سحر و سر هذه المنطقة الخلابة لن يحيد عن
    القاعدة بدليل أن ساحل الياقوت الأزرق يتأهب لاستقبال ضيوفه الذين
    سيقصدونه من كل مكان و حتى من الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط
    للاستجمام بهذه المنطقة الشمالية من البلاد.



    فشواطئ
    هذه المنطقة التي لا تزال بمنأى عن التلوث تبقى مصنفة من بين "الأجمل في
    العالم" كما أن مواقعها الطبيعية تغري من يقع نظره عليها. إنه كورنيش
    يحتضن محمية للطيور و الكائنات الحية البحرية من بينها الحظيرة الوطنية
    لتازا المصنفة من طرف اليونسكو و التي تكتسي أهمية كبيرة على مستوى هذه
    المنطقة من حيث قدراتها السياحية الأكيدة. فجنة عدن كما يتصورها الإنسان
    "تشبه الكورنيش الجيجلي" الذي تشكل مواقعه و مناظره المتعددة مصدر إلهام
    بالنسبة لعديد الفنانين التشكيليين. فالمدينة التي كانت تحتضن هيئة أركان
    بابا عروج (برباروس) مرشحة بالنظر لقدراتها ومواقعها الطبيعية الأخاذة
    لتصبح قطبا سياحيا ذا بعد وطني و دولي على حد تعبير سكانها.ويذكر في هذا
    السياق أن عديد المتعاملين الكبار عبر العالم في مجال السياحة أبدوا في
    السنوات الأخيرة اهتماما بهذه المنطقة و ذلك على أمل تجسيد استثمارات
    سياحية ضخمة بها.



    وتسمح
    محاور الطرق باتجاه تاكسانة والميلية وزيامة منصورية و الراقن و جيملة و
    بلديات أخرى داخل هذه الولاية لعابرها بإلقاء نظرة عامة (بانوراميك) مبهرة
    مصوبة نحو الغابات التي و على الرغم من أنها عادة ما تكون ضحية حرائق خلال
    فصل الاصطياف فإنها تجدد لتستعيد خضرتها. و بدورها تشكل الكهوف العجيبة
    بزيامة منصورية (غربا) -و التي أنجز بالقرب منها نفق للمركبات على طول
    يزيد عن 630 متر فضلا عن جسر كبير تم فتحهما أمام حركة المرور - إحدى
    المواقع السياحية الخلابة بهذه المنطقة و ذلك وسط ديكور طبيعي تشكل منذ
    زمن بعيد. وتمثل هذه الكهوف العجيبة اكتشفت العام 1917 خلال أشغال بناء
    طريق جيجل- بجاية و منذ ذلك الوقت سمفونيا إحدى عجائب و روائع الطبيعة
    بالنظر إلى التشكيلات الكلسية التي استغرقت آلاف السنين لتتجسد للعيان.



    فالسياح
    الذين يزورون جيجل لا ينسون التعرف على هذه المغارة التي أصبح يؤثر عليها
    عامل الزمن وكذا يد الإنسان مما عرضها لمدة طويلة إلى النهب والتدهور. كما
    تعد كهوف "غار الباز" مغارة أخرى محفورة في جوف الأرض.وهي تحتضن روائع
    طبيعية فريدة من نوعها إلى جانب أخاديد تازة ذات الرمال البرتقالية اللون
    أو أيضا المنارة الكبيرة لرأس العافية المطلة على خليج أو شبه جزيرة صخرية
    ما أعطى لهذه المنطقة سحرا و منظرا طبيعيا في غاية الروعة و الجمال. فهذه
    المنارة التي بناها صاقل الحجارة شارل سالفا حوالي 1865 كان الهدف من
    تجسيدها توجيه مجموع البواخر التي تعبر المنطقة و ضواحي ميناء جنجن وحيث
    تكون على مقربة من صخرتين بحريتين خطيرتين على الملاحة البحرية حسبما
    تتضمنه وثيقة تاريخية عن هذه المنارة.



    كما
    تتوفر جيجل على منارة رأس العافية الواقعة بأعالي واجهة بحرية صخرية و
    التي تعد من المناظر الجميلة للكورنيش التي بناها صاقل الحجر شارل سالفا
    سنة 1865 وذلك لتوجيه مختلف السفن المارة بهذه المنطقة المحاذية لميناء
    جيجل. وتشمل القدرات السياحية التي تتوفر عليها هذه المنطقة كذلك الحظيرة
    الوطنية لتازة التي تعد بمثابة جوهرة تتربع على 3.807 هكتارا تشكل خزانا
    لأنواع ثرية من الحيوانات و النباتات.



    و
    بدورها فإن المحمية الرطبة الطبيعية لبني بلعيد (جنوب شرق جيجل) التي
    تحتضن أصنافا من الطيور تأتيها من بقاع مختلفة من العالم و خاصة من
    أوروربا الشمالية تعد إحدى روائع الكورنيش الجيجلي على غرار حديقة
    الحيوانات بكيسير (10 كلم غرب جيجل) التي توفر إطارا ملائما للتنشيط و
    الاستكشاف و التسلية بهذه المنطقة التي كانت تفتقد و سائل الترفيه و
    التسلية. و أصبحت محمية كيسير على مقربة من السد الذي يحمل نفس الاسم
    الوجهة المفضلة ومكانا آمنا و خلابا لا بد من زيارته على حد تعبير العديد
    من قاصديه. و تضمن مخطط توجيهي سياحي للمنطقة عديد الإنجازات الأخرى التي
    من شأنها أن تعطي دفعا جديدا لقطاع لا يزال في المهد و ذلك لأسباب عديدة
    خاصة تلك المرتبطة بغياب "محترفين حقيقيين" في قطاع السياحة.



    فالدراسة
    التي قام بها أحد مكاتب الاستشارة تفيد بوجود عدد كبير من مشاريع المنشآت
    السياحية سواء على الشريط الساحلي أو عبر مناطق عمرانية أخرى بالمناطق
    الجبلية. و إذا كانت مشاريع لإنجاز هياكل استقبال (فنادق و غيرها) قد شرع
    فيها بالمنطقة فإنها تبقى غير كافية للتأكيد بأن السياحة بهذه المنطقة
    تشهد نهضة حقيقة بهذه المنطقة ذات القدرات و الطابع السياحي المحض. و إلى
    حد الآن فإن ولاية جيجل تتوفر على 12 فندقا تتسع في مجموعها لحوالي 1.400
    سرير تعمل تقريبا بطريقة تقليدية و بنوعية خدمات بعيدة عن المعايير
    المطلوبة إلى جانب مؤسسة فندقية خاصة توجد بوسط مدينة جيجل يتطلع صاحبها
    إلى تحقيق خدمات نوعية من خلال توظيف محترفين في مجال الفندقة.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    صيف كورنيش جيجل (مقال لوكالة الانباء الجزائرية)
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » المراة الجزائرية تدخل عالم التحكيم الاول مرة فى جيجل
    » الثورة الجزائرية
    » اهم الشخصيات الجزائرية
    » نكت من الفهامة الجزائرية
    » الحياة الجزائرية

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات اجيلجلي العامة :: جيجل تاريخ وحضارة :: صيف جيجل-
    انتقل الى: