للأسف الشديد أن مدرائنا في التعليم المتوسط بالذات عندما تتكلم معهم إلا
وتجدهم يتغنون بمصلحة التلميذ فهل يعقل أن تدخل إلى قاعة الإعلام الآلي
المجهزة بحواسيب من الوزارة وعددها16 فتجد أن معظمها لا يشتغل أو بدون فأرة
أو يفتقر إلى برامج يحتاجها التلميذ في دراسته أما الطابعات فلا يشترى لها
الحبر أبدا أما السكانير فلا يعمل وغيرها من النقائص وكل هذه الأشياء لها
علاقة مع دروس التلميذ في الإعلام الآلي أما الحواسيب المحمولة وعددها2
المخصصة لمختلف الأساتدة بمختلف تخصصاتهم لشرح الدروس للتلاميذ فتجدها
تفتقر إلى أبسط البرامج لتشغيلها وعندما تتكلم مع المعنيين بالأمر
لإصلاحها وأقصد المدير أو المقتصد فلا يحركون ساكنا، بل بالعكس تجد المخبري
مثلا يستغلها في قراءة الصحف عبر الأنثرنت المخصص طبعا لمصلحة التلميذ إلا
أنه مسخر لمصلحة الإدارة لا غير أما قاعة الأساتدة فتحتوي على أنثرنت لكن
بدون حاسوب ؟ أما الأجهزة الأخرى مثل آلة النسخ photocopier,فهي مخصصة إلا
للإدارة فإذا أراد الأستاذ مثلا سحب فرض للتلاميذ فسوف يقال له إنها معطلة
بينما لأغراضهم فهي شغالة ورغم هذا تجدهم يتشدقون بمصلحة التلميذ فإين هي
مصلحة التلميذ هذه التي يتشدقون بها؟؟؟؟؟؟ كفانا لغة خشب
هده المعاينة
تمت ببعض متوسطات الطاهير ولاية جيجل فهل هذا الأمر عام أو يقتصر على دائرة
الطاهير فقط؟؟
أجيبوا من فضلكم وما هو العلاج لمثل هذه السلوكات التي
تعود بالسلب على قطاع التربية والتعليم بصفة عامة وعلى مستوى التلميذ بصفة
خاصة وهل هناك مراقبة مثلا من مصالح مديرية التربية التي هي الأخرى تتغنى
بشعار مصلحة التلميذ؟؟؟؟؟.
