"افضل ان اكون زياني الجزائر او مريم فرنسا"

بعد موضوعي الاول
اطل عليكم بموضوع اهم من هدا وداك ,لانه يعالج نقطة اهم
"افضل ان اكون زياني الجزائر او مريم فرنسا"
نبدا
فقدناهم ام تنكروا لاصولهم؟

بريق الجزائر الكروي بعد كاس افريقيا 1990 عرف من اسماء حملت الوانا اخرى
نبداها بنجم العشريتين الاخيرتين ابن مدينة مرسيليا الفرنسية والدي شارك ابوه في اخراج الtricolor واخراص la marseillaise في بلد المليون ونصف شهيد
الفنان زين الدين زيدان



كنت ككل الجزائريين اتابع لوحاته في مونديال98 بفرنسا بحسرة كبيرة جدا
وكنت ايضا اكبت دموعي وانا اسمع صراخ الشوالي---كبير يا ابن الصحراء
والسؤال المحير
ايجب ان نتباهى به,اهو حقيقة ابن للصحراء؟
ايجب ان نتنكر لظاهرة وعنوان للاناقة في الكرة الحديثة
ام نفرح بالدي قبل العلم الفرنسي وافرح شعب فافا الدي كان يمني نفسه بربع نهائي كاس العالم
انكون معه بعد القصة المتداولة بابعاد كرمالي له لانه-ثقيل- والدي كدبها الشيخ مؤخرا(لادخان بلا نار )
انكون معه لانه افتخر باصوله الجزائرية وكان حاضرا في كل نكبات الجزائر بمساعداته الانسانية
انكون معه لانه من المستحيلات السبعة ان يكون ما صار عليه لو لعب لجزائر العشرية السوداء
انغفر له بعدما اظهر للعالم اصوله بل واثبتها في الميدان
لم يثبت جزائر العنف بل جزائر الانف...(للدين يصطادون في المياه العكرة)


الجواب ----جدل عقيم
جدل عقيم ,صحيح,لكن لو توقف الامر عند هدا الحد

بنزيمة وناصري...تألق عبدته شهرة زيدان


بعد تالق مواطنهم...اصبح الفرنسيون يبحثون عن طيورهم النادرة بين ابناء الجيل الثالث والرابع لجاليتنا هناك
فكان كل من يحمل الدماء الجزائرية مطمعا لهم
وفعلا وجدوا كريما ليجود عليهم من جديد ويسجل لهم الاهداف ويحجز لهم مكانا في فريق الاحلام واغنى فريق في العالم ريال مدريد
وكان الاسبان يقولون للعالم
ان للجزائريين في التالق ...عنوااااان


وناصري الدي بعثته جماهيرنا في مرسيليا الى اعلى هرم الكرة الاوربية



جزائريون اخرون ضيعوا مكانة دولية في سبيل الحلم الزيداني
اكبرهم كمال مريم الدي ندم رفضه الالوان الوطنية
والدي سحبت به فرنسا البساط بعد مقابلة واحدة



اخرون اتوا بعد ترهل اقدامهم
بن عربية و حمداني



اخرون ماضون على نفس النهج لكن تداركوا الامر سريعااا
فكلكم تابع السيناريو الهوليوودي لمهدي لحسن لاعب سانتندار
الدي اراد تدارك الوضع او حسان يبدا الدي تأرجح بين الفنك و الديك

او الظاهرة التي ابطاتها الاصابات--مراد مغني

الدي كان ينتظر الدعوة بفارغ الصبر ولم يتردد ولو للحظة
المنتخب الحالي ,
منتخب تكون او لا تكون

لمادا هدا العنوان؟
الافناك هده المرة ليسوا كالدين عهدناهم سابقا...
ويشقون طريقهم بثبات نحو تحقيق حلم الملايين والتاهل الى المونديال بعد سنوات عجاف
بفضل لاعبين تشبعوا بروح وطنية كبيرة ولا يترددون في ابداء انتمائهم لبلد يتنفس الكرة
لاعبون ,ولدوا في فرنسا لكنهم لبوا نداء القلب ونداء بلد الام و ضربوا بالحلم الزيداني عرض الحائط

فزياني ابن الفرنسية عشق الجزائر وحلم بارتداء قميصها
او مجيد بوقرة الدي سيحجز مكانة ضمن كبار اوربا لامحالة

وهو الدي لا يتردد في ابداء اصوله الجزائرية في بلد كانت غالبية شعبه لا تسمع باسم بلدنا من قبل...

قد يقول البعض اننا حصلنا على لاعبين من المستوى الثاني لكن الا يمكن لكريم مثلا حجز مكانة في الفريق الفرنسي الدي يضم غوفو ههه ولو كبديل لريبيري
امجيد اقل مستوى من جالاس؟
قلت واكرر ولو في الاحتياط...

2009 ...سنة انقلاب الموازين

سنة شهدت تالق الجزائر واضمحلال الحلم الفرنسي الدي بدا يتقهقر شيئا فشيئا
سنة عودة الكرة الجزائرية لسابق عهدها
سنة ستكون الرجحة للطرف الجزائري على حساب الفرنسي في استقطاب مزدوجي الجنسية واول الغيث تغير راي لحسن بعد قروب تحقيق الغاية...

اتحاديتنا في كل هدا...
كرنفال الماضي وتخطيط روراوة
كما دكرت انفا كانت عدم احترافية اتحاديتنا حائلا بيننا وبين لاعبي الضفة الاخرى
فكلنا يعرف مصير بلباي او حرشاش او حتى كراوش والدين تخلي عنهم في احلك لحظات مسيرتهم الكروية
ما جعل الكثير من لاعبينا يستبعدون المخطط الدولي مع الافناك
مشكل العلاوات+التامين+ظروف السفر كانت هاجسهم الى ان جاء الرجل القوي في الفاف محمد روراوة وبعض الكوادر كالشاب صادي الدي يقوم بمجهود جبار لتوفير كل الظروف
روراوة الدي يعد طرفا فاعلا في الفيفا كيف لا وهو الدي غير قانون المجنسين مرتين واصبح هاجس اوربا
في انتظار كشافي الاتحادية في البحث عن العصافير النادرة في الفئات الشبانية والزج بها في قفص الوطنية لاستبعاد اية سيناريوهات اخرى في ظهور فنك بدماء جزائرية يتحول الى ديك فرنسي وشتان بين الثرى و الثريا
الهدف من الموضوع كله هو ان الوجهة الجزائرية كلاعب دولي اضحت مطمع الكثيرين وستغير العديد من المعطيات لصالحنا بفضل عون الله ومجهودات زملاء صايفي الدين جعلوا وسيجعلوا من الالوان الوطنية غاية صعبة المنال وليست مجرد بديل لمن لم يساعفهم الحظ مع دومينيك
والدليل تلقين الدرس من طرف سعدان للحسن اليوم ليكون عبرة لكل من يتردد في دلك
*****
اختم القول بمقولة المدرب السابق كفالي..
كفالي لخص موضوعي ب"افضل ان اكون زياني الجزائر ولا مريم فرنسا"
فزيدان لن يتكرر ابداااااا
(الا بالوان جزائرية هده المرةان شاء الله )

شكرا على المشاركة يا أخي على تاج

لكن للاجابة عن سؤالك يجب الإجابة على هذا السؤال :

هل تنتظر من لاعب أو إنسان ولد في فرنسا وتربى في فرنسا و تشبع بالثقافة الفرنسية ان يحمل الجزائر في قلبه ؟