حقيقة
إصابة مقني وعدم تماثله للشفاء
حقيقة أم مجرد
ذر للرماد في العيون .
المتتبع
لمشوار إصابة مقني مؤخرا والمدة التي استغرقها في العلاج في احسن المراكز
العالمية وتحت إشراف اكبر المختصين لا يتخيل أن كل هذا الجهد يذهب هباء .
المنطق يقول
أن الإصابة واضحة وكذلك طريقة ومدة العلاج ونحن هنا نتحدث عن رأي اكبر
المختصين في تأهيل نجوم الكرة المستديرة لذلك من غير المعقول أن يشرف أي من
هؤلاء على لاعب لا يمكنه الشفاء في هذه الفترة المحددة ولا يمكن للشيخ
سعدان أن يستدعي لاعب ميئوس من شفاءه إلا إذا كان هناك إن صح التعبير فائدة
من التكتم على صحة اللاعب في الوقت الراهن.
الأكيد
أن اللاعب لن يسترجع كامل لياقته 100 % لكن الأكيد أيضا أن لاعب مثل
مقني وبجاهزية 80 % لا تستطيع الاستغناء عنه ولو تطلب الأمر
الاعتماد عليه في بعض المباريات ولمدة معينة فقط .
ربما هذا ما
جعله والطاقم الفني يتكتمون على حقيقة مدى إصابته ومدى تماثله للشفاء وكانت
البداية في عدم تنقله إلى فريقه خوفا من المشاركة في بعض المباريات وتفاقم
الإصابة وتفضيل الاكتفاء بتحضيره بدنيا في مركز اسبيتار القطري وهذا
برأي المختصين .
لحد الآن
اللاعب يواصل علاجه وتحضيره للموعد الهام وسعدان ترك هذه الحكاية بين المد
والجزر وترك البعض ينشغل بها
وحقيقة الأمر أن مقني بإذن الله في المونديال