يقتلع الكثير من الأخلاق السيئة من نفوس أولادنا
بل ويساعدنا على غرس الكثير من الأخلاق الطيبة فيهم
فالصدق بداية سلسلة الأخلاق الحسنة
والكذب هو بداية سلسلة الأخلاق السيئة
وليس هذا مبالغة
ولكنها وصية نبوية خالدة « إن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار... »
(1)
وحتى تغرسي هذه الشجرة المباركة في نفوس أبنائك..
إليك بعض النصائح والأفكار:
1. خصصي يومًا أو جزءًا من يوم تجتمعين فيه مع أولادك
تسمينه اليوم السعيد
وحاولي تخصيص حوالي ساعة من هذه الفترة
لجلسة ربانية تجمعكم تعقبها نزهة أو فترة ترفيهية
إن هذه الساعة الربانية التي تجمعكم كأسرة سيكون لها من الأثر المبارك على أخلاق أولادك الكثير، أما إن استطعت أن تجعلي
هذه الساعة يومية فقد أنجزت إنجازًا كبيرًا.
2. لا تتركي فرصة مائدة الطعام تفوتك
إذ يمكنك استغلالها في الحوار حول موضوع تطرحينه أو إجراء المسابقات الترفيهية على أن يكون فيها سؤال عن الخلق الذي تريدينه.
3. استغلى فترات الانتظار
لتحكى لأولادك قصة أو لتوصلي لهم معلومة ولو بسيطة.
4. عند زيارتك لبيت الجد والجدة
اتفقي معهما على أن يحكيا شيئًا من السيرة يخدم الخلق
فالأولاد يتأثرون بهما كثيرًا، وكلما تعددت مصادر
دعم الخلق كان أثبت في نفوس أولادنا
ولنتذكر أن العملية التربوية لا تقتصر على وقت معين
بل هي وظيفة العمر يمكن أن تؤدى
في أي وقت من أوقات اليوم
فلنحاول أن نستغل أوقات أولادنا، وألا نضيع عليهم أيامهم
وذلك بمحاولة استغلال كل الفرص والأوقات التي تسمح لنا خلال اليوم لتعليمهم أي معلومة ولو بسيطة
وليس معنى ذلك أن نظل نصدر لهم الأوامر ليل نهار
فالتربية والتعليم ليسا فقط بالموعظة المباشرة، بل قد يكونان بلقطة تلفاز تعلقين عليها أو بدعوات تتلفظين بها وأنت تطهين طعامك فيلتقطها منك أولادك.