خاطرة لصديق
كتبت عام 1994 و تنشر اليوم
نطق بقلم الحب ولم يجد من يسمعه
واليوم جئت لأحقق له هذا الحلم
الزمان ..كل يوم
المكان...في كل الأرجاء
صمود..استسلام ،انهيار فدمار
أما ان للرقص أن ينتهي ....
تشبهني الأفكار في زحفها الهادىء
لكن ههنا سيدتي تبخر الحلم على شاطىء
حبنا المزيف ليصبح سمفونية مفبركة تشتهينا فتحوينا أبجدية خرساء...
لا محل لها من العتاب...
سيدتي كم كان أملي كبير في آن...
هكذا اذن و في هذه القرفصاء الغرامية و هاته الذكريات النازفة..
الموشكة على الهروب بين الحب الشتات...
و ترانيم العشق و الشوق..زفرات و آهات حالمة...
ولأني أحبك سيدتي سأصرخ كما كان يفعل العاشقونفور العبور..
كأن ادم يولد ثُانية من تراب لتكون رحلته الثانية كورقة تذروها الرياح...
حبيبتي لم يبقى لي سوى قلم و أوراق..
سأجعل منك أسطورة تختزنها الذاكرة ويسجلها التاريخ...
و لكي تسلم للأجيال على طبق من ذهب....
حبيبتي فداك روحي و كل ماهو عزيز علي فهو ملكلك..
خذيما شئت و لكن لا ترحلي..فأنا بدونك...
مجهول الهوية....مغتصب الحقوق..
بدونك أنت أنا لا شيء...
اياك ان تزرعي الأمل في حديقة الأشواك...
أحذرك باكياني...و يا روحي من الثقة العمياء...
اليك أنت يا حبيبتي.... اليك أنت ولا أحد غيرك
أفديك نفسي.. أبي و أمي .. و كل من حولي
ماذا أسميك يا حبيبتي....
أسميك ماض أرجع اليه كلما ضاقت لي نفسي
أم حاضر أحاكيه بدموعي و أحزني ....
أم مستقبلا أناديه....
لكن لا ذا ....ولا ذاك
سأسميك انتظارا..
أحبك ..أعشقك...أهواك..و اهوم فيك
اليوم وغدا.....كل يوم
يا حبيبتي ..............يا جــــــــــــــزائر
بقلم ع/خذير