منتديات اجيلجلي العامة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات اجيلجلي العامة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائره

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل

ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيللك معنا

مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات اجيلجلي العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Mezo.me
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اعلانات قول

     

     الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته

    اذهب الى الأسفل 
    3 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    redouane011950


    redouane011950


    ذكر

    الابراج : الميزان

    عدد المساهمات : 1502

    النقاط : 2147494459

    التفيم : 0
    تاريخ التسجيل : 06/02/2010

    . ===============
    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته E3lan1

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Empty
    مُساهمةموضوع: الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته   الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Emptyالإثنين 9 أغسطس 2010 - 13:42

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 03xt8kg9
    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14


    [size=25]الحجاب



    فرض الله تعالى
    الحجاب على المرأة المسلمة تكريما لها ، و حفاظا على مكانتها السامية من
    أن تمس بسوء من الفساق و أشباه الرجال . كما أن الحجاب يمنع من وقوع الرجال
    في فتنتهن ، و يحفظهن من الأذى المترتب على ذلك .

    ففي الإسلام يجب على كل امرأة مسلمة أن تلبس الحجاب
    الشرعي أمام الرجال الأجانب ، و هم جميع الرجال باستثناء المحارم ،


    و هم :


    الآباء 2 ـ الأجداد 3 ـ آباء الأزواج 4 ـ أبناء الأزواج


    5 ـ أبنائهن 6 ـ الأخوة 7 ـ أبناء الأخوة 8 ـ أبناء
    الأخوات


    9 ـ الأعمام 10 ـ الأخوال
    11 ـ المحارم من الرضاع


    كما ورد فى الاية الكريمة

    {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ
    أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ
    إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
    جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ
    آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء
    بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي
    أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ
    التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ
    الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ
    بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا
    إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
    }
    النور31


    و تحرم مخالفة شرط من شروط الحجاب الشرعي الثمانية أينما وجد الرجال
    الأجانب . فبعض النساء يرتدين حجابا شرعيا خارج بيوتهن ، و لكنهن يخالفن
    بعض هذه الشروط أمام بعض أقاربهن كأبناء أعمامهن ، أو أبناء أخوالهن فيغطين
    رؤوسهن ، و لكنهن يلبسن لباسا محددا للجسم كالبلوزة مثلا ، فيقعن بذلك في
    الحرام و الإثم .


    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    و شروط الحجاب الشرعي هي :


    الشرط الاول

    أن يكون ساترا لجميع العورة

    أجمع أئمة المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه و الكفين
    من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب .

    قال الجزيري في كتابه الفقه على المذاهب الأربعة ج 5 / ص
    54 :


    ( عورة المرأة عند الشافعية و الحنابلة جميع بدنها ، ولا يصح لها أن تكشف
    أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب ، إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب
    المعالج ، و الخاطب للزواج ، و الشهادة أمام القضاء ، و المعاملة في حالة
    البيع و الشراء ، فيجوز أن تكشف وجهها و كفيها . و عورة المرأة عند الحنفية
    والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه و الكفين ، فيباح للمرأة أن تكشف
    وجهها و كفيها في الطرقات ، و أمام الرجال الأجانب . و لكنهم قيدوا هذه
    الإباحة بشرط أمن الفتنة . أما إذا كان كشف الوجه و اليدين يثير الفتنة
    لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ و المساحيق التي توضع
    عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما ) .

    و كذا ورد في كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي ج 1 / ص 585


    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Wwwuaekeyscom44oh7

    .أما تفصيل أقوال الفقهاء فى هذا الشرط فهي كالتالي
    :



    1 ـ الحنفية

    قال ابن عابدين ( المتوفى سنة 1200 هـ ) في
    كتابه رد المحتار ج 1 / ص 272 :


    ( تمنع المرأة الشابة ، و تنهى عن كشف الوجه بين الرجال لا لأنه عورة ، بل
    لخوف الفتنة ، أي : تمنع من الكشف لخوف أن يرى الرجال وجهها ، فتقع الفتنة
    لأنه مع الكشف قد يقع النظر إليها بشهوة )

    و قال الزيلعي ( المتوفى سنة 700 هـ ) في كتابه البحر
    الرائق / كتاب الصلاة :


    ( تمنع المرأة الشابة من كشف وجهها بين الرجال في زماننا للفتنة )

    وقال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح ص(
    131 ) :


    (و مَنْعُ الشابة من كشفه لخوف الفتنة ،لا لأنه عورة )

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Wwwuaekeyscom44oh7

    2 ـ المالكية

    قال الدسوقي ( المتوفى سنة 1230 هـ ) في حاشيته على
    الشرح الكبير للدردير ج 1 / ص 200 :


    (يجب ستر وجه المرأة و يديها إذا خيفت الفتنة بكشفها )

    وقال الدردير ( المتوفى سنة 1201 هـ ) في كتابه الشرح
    الصغير/باب الصلاة :


    ( عورة المرأة مع رجل أجنبي منها أي : ليس بمحرم لها جميع البدن غير الوجه و
    الكفين ، و أما هما فليسا بعورة ، و إن وجب عليه سترهما لخوف الفتنة ) .

    و قال محمد الخطاب ( المتوفى سنة 954 هـ )
    في مواهب الجليل شرح مختصر خليل /كتاب الصلاة :


    (إن خشي من المرأة الفتنة يجب عليها ستر الوجه و الكفين )

    و قال القرطبي في تفسيره:ج 12 / ص 229: قال ابن خويز
    منداد ـ و هو من علماء المالكية ـ:


    المرأة إذا كانت جميلة ،و خيف من وجهها وكفيها الفتنة ،فعليها ستر ذلك

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Wwwuaekeyscom44oh7

    3 ـ الشافعية



    قال الباجوري في حاشيته ج
    1 / ص 141 :


    (عورة المرأة جميع بدنها عند الرجال الأجانب)

    و في تحفة الحبييب

    (عورة المرأة بحضرة الأجانب جميع بدنها )

    وقال الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج/ باب شروط
    الصلاة :


    (عورة المرأة بالنسبة لنظر الأجانب جميع بدنها حتى الوجه و الكفين)

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Wwwuaekeyscom44oh7

    4 ـ الحنابلة

    قال البُهوتي في كتاب كشاف القناع / باب الصلاة :

    ( و الكفان و الوجه من المرأة البالغة عورة خارج الصلاة )

    و قال المرداوي في كتابه الإنصاف :

    ( المرأة كلها عورة حتى ظفرها ) ،

    وكذا ورد في كتاب المبدع شرح المقنع لإبراهيم بن مفلح المقدسي / كتاب
    الصلاة .

    و جاء في كشف المخدرات شرح
    أخصر المختصرات:


    ( كل المرأة البالغة عورة حتى ظفرها و شعرها مطلقا ، إلا وجهها في الصلاة )
    .

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Wwwuaekeyscom44oh7

    و هكذا ، فقد ثبت بالإجماع عند
    جميع الأئمة


    ( سواء منهم
    من يرى أن وجه المرأة عورة كالشافعية و الحنابلة ، و من يرى منهم أنه غير
    عورة كالحنفية و المالكية ) أنه يجب على المرأة أن تستر وجهها عند خوف
    الفتنة بأن كان من حولها من ينظر إليها بشهوة . كما أنهم اتفقوا على جواز
    كشف المرأة وجهها ترخصا وضرورة كتعلم، أو تطبب ، أو عند أداء شهادة ، أو
    تعامل من شأنه أن يستوجب شهادة .



    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    الشرط الثانى


    ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا
    ألوان جذابة تلفت الأنظار،


    لقوله تعالى:{ و لا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } [ النور :31 ]
    و معنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد ،

    فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه ،و لا يسمى
    حجابا ،لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.فأين هذا الشرط مما
    تفعله المتحجبات المتبرجات بأنفسهن ؟فعلى من يريد أن ينسب حقا إلى الحجاب
    الشرعي أن يراعي فيه أن يكون من لون داكن،وأفضل الألوان لذلك اللون الأسود
    لأنه أبعدها عن الزينة و الفتنة ،كما يجب أن يكون خاليا من الزخارف و الوشي
    مما يلفت النظر



    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    الشرط الثالث


    أن يكون سميكا لا يشف ما تحته من الجسم ،

    لأن الغرض من الحجاب الستر ، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأن لا يمنع
    الرؤية ، و لا يحجب النظر ،

    لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم :
    ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : نساء كاسيات
    عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ، و لا
    يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..)

    و في رواية مسيرة خمسمائة سنة .

    و معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة
    عاريات في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا ، و لا تخفي عورة . و
    الغرض من اللباس الستر ، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا .

    و معنى ( مميلات مائلات ) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن
    بقصد الفتنة والإغراء .و معنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن
    حتى تصبح مثل سنام الجمل،وهذا من معجزاته صلى الله عليه و سلم

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    الشرط الرابع

    أن
    يكون فضفاضا غير ضيق ولا يجسم العورة ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم ،


    وذلك للحديث السابق عن(الكاسيات العاريات) و ما تفعله بعض المتحجبات من
    ارتداء ملابس محددة للخصر و الصدر كالبلوزة و التنورة ، و لو كانت طويلة ،
    لا يفي بشروط الحجاب الصحيح

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14
    google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

    الشرط الخامس

    ألا يكون الثوب معطرا ،

    لأن فيه إثارة للرجال، فتعطر المرأة يجعلها في حكم الزانية ،

    لقوله صلى الله عليه وسلم :
    (كل عين زانية ، و المرأة إذا استعطرت فمرت
    بالمجلس فهي كذا و كذا يعني زانية
    )
    رواه الترمذي .

    أي كالزانية في حصول الإثم لأنها بذلك مهيجة لشهوات الرجال التي هي بمنزلة
    رائد الزنا .

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    الشرط السادس

    ألا
    يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، أو مما يلبسه الرجال


    للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه :

    ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة
    المرأة ، و المرأة تلبس لبسة الرجل
    ) ،

    وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري و الترمذي و اللفظ له :

    ( لعن الله المخنثين من الرجال ، و المترجلات من
    النساء
    )

    أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن و أشكالهن ، كبعض نساء هذا الزمان .

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    الشرط السابع

    ألا
    تشبه زي الراهبات من أهل الكتاب ، أو زي الكافرات ،


    و ذلك لأن الشريعة الإسلامية نهت عن التشبه بالكفار ، و أمرت بمخالفة أهل
    الكتاب من الزي و الهيئة ،

    فلقد قال صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص حينما رأى عليه
    ثوبين معصفرين ـ مصبوعين بالعصفر ـ :
    ( إن هذا من ثياب الكفار فلا تلبسهما )
    رواه مسلم .

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    الشرط الثامن

    ألا
    يكون ثوب شهرة ،


    لقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجه :
    ( من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة
    يوم القيامة
    )

    و ثوب الشهرة هو الثوب الذي يقصد بلبسه الاشتهار بين الناس كالثوب النفيس
    الثمين الذي يلبسه صاحبه تفاخرا بالدنيا و زينتها ، و هذا الشرط ينطبق على
    الرجال و النساء ، فمن لبس ثوب شهرة لحقه الوعيد إلا أن يتوب رجلا كان أو
    امرأة .

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Wwwuaekeyscom44oh7

    و الشروط الثلاثة الأخيرة يجب أن تتقيد بها المرأة
    المسلمة سواء كانت في دارها ، أو خارجة عنه ، و سواء أكانت أمام أجانب عنها
    أم محارم . فالواجب على المرأة المسلمة أن تحقق كل هذه الشروط في حجابها ،
    و كذلك يجب على كل مسلم أن يتحقق أن هذه الشروط متوفرة في حجاب زوجته ، و
    كل من كانت تحت ولايته ،


    و ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري :
    ( كلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته ) ،
    كما عليه أن يعود بناته منذ سن العاشرة على ارتداء الحجاب الشرعي ،


    و ليتذكر قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الحاكم:
    ( الحياء و الإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما
    رفع الآخر
    ).

    و ليتذكر أخيرا قول الله تعالى :
    { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة
    أو يصيبهم عذاب أليم
    }
    [ النور : 63 ] .

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    والان خطبتين اكثر من روعة


    تعرفت من خلالهما على امور كثيرة

    منها ان الحجاب فرض ايضا على اهل الكتاب من اليهود والنصارى

    بدليل ما يلبسه الراهبات فى الكنائس


    والخطبتين لفضيلة الشيخ مسعد انور حفظه الله

    والخطبتين بصيغة rm وتعملان بال RealPlayer او
    Media Player Classic


    ويتميزان
    بنقاوة الصوت وعلى مسئوليتى


    الاولى بعنوان

    الحجاب عادة ام عبادة

    للتحميل اضغط على التسبيح


    سبحان الله
    وبحمده سبحان الله العظيم



    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Wwwuaekeyscom44oh7

    والثانية بعنوان

    الحجاب
    المتبرج


    للتحميل اضغط على التهليل


    لا اله الا الله
    محمد رسول الله



    وأرجو
    مراجعة هذا الرابط
    ففيه الاعذار التى تدعيها المرأة لعدم لبس الحجاب


    ((حملة لتصحيح الحجاب))......(( وللدعوة الى ارتداء
    الحجاب)) مع فيديو مفاجأة


    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Wwwuaekeyscom44oh7

    ولا تنسى اخى الكريم تحميل الخطب واهدائها الى اختك او
    ابنتك او اقاربك


    فانت مسئول عن اهلك
    واخواتك



    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته 14

    [/size]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://igilgili.yoo7.com/profile.forum?mode=editprofile
    djijlia


    djijlia


    انثى

    عدد المساهمات : 505

    النقاط : 2147494323

    التفيم : 10
    تاريخ التسجيل : 15/04/2010

    . ===============
    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته E3lan1

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته   الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Emptyالثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 10:17

    شكرا لك اخي الكريم على هدا الموضوع الجميل
    وبادن الله اني في هدا رمضان سوف اطبق حجابي حتى امام اولاد عمي واخوالي لاني لاالبسه امامهم ومع اني دارية بانه يجب لبسه امامهم
    والحمد لله ان حجابي لا يخالف الشريعة الاسلامية حيث انه فضفاض وليس بمتبرج وغير دلك وايضا انه ليس تماما مثل الحجاب الشرعي
    ولكن اخي الكريم عندي سؤال لك
    """""هل صحيح ان الحجاب الشرعي هو الجلباب"""""
    ارجو منك الرد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ورمضان كريم مائ بالعبادات والاستغفار
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    redouane011950


    redouane011950


    ذكر

    الابراج : الميزان

    عدد المساهمات : 1502

    النقاط : 2147494459

    التفيم : 0
    تاريخ التسجيل : 06/02/2010

    . ===============
    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته E3lan1

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته   الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Emptyالثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 13:41

    السلام عليكم ورحمة الله

    اولا احيك على روحك الطيبة

    ثانيا ادعوا الله ان يوفقك للبس الحجاب والتزام امره واجتناب نهيه وسائر المسلمين يارب

    اما فيما يخص سؤالك فهو والله سؤال في الصميم وقد وقع اللتباس في هدا الموضوعبسبب دمج ثلاث كلمات في كلمة واحدة وهي الحجاب رغم ان الله دكر الحجاب والخمار والجلباب منفصلين وفيهم العام والخاص
    واسوق اليك الجواب على سؤالك
    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


    لعلّك - أختاه - تنبّهتي إلى قوله تعالى : [ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ] [الأحزاب59] ,

    فما هو الجلباب وما هو الحجاب ,

    وما الذي تلبسه المرأة إذا خرجت ؟


    الجلباب هو كما قال الفيروز أبادي : " ثوب واسع للمرأة , أو ما تغطّي به ثيابها من فوق كالملحفة " .

    وقال الجوهري : " الجلباب : الملحفة , قالت امرأة من هذيل ترثي قتيلا :
    تمشي النسور إليه وهي لاهية ** مشي العذارى عليهن الجلابيب

    وقال الرّازي :الجلباب هو الملحفة

    وقال البغوي : " الجلباب هو الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدّرع والخمار ".

    وقال ابن كثير : " الجلباب هو الرِّداء فوق الخمار , قاله ابن مسعود وعبيدة وقتادة والحسن البصري وسعيد بن جبير وإبراهيم النّخعي وعطاء الخرساني وغير واحد , وهو بمنزلة الإزار اليوم "

    هذا هو معنى الجلباب عند اللّغويين والمفسّرين , وهو الملاءة أو الملحفة أو الإزار الذي تشتمل به المرأة فوق الدرع والخمار - كما يصنع النّساء عندنا في الشّرلجزائري - سواء كان من قطعة واحدة أو من قطعتين .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " و الجلابيب هي الملاحف التي تعمّ الرّأس و البدن و تسمِّيها العامّة الأُزُر, و تُسمِّي الجلباب : الملاءة" .

    أمّا الحجاب في الشّرع فله معنيان :

    الأوّل هو ما تقدّم ؛ أي بمعنى الجلباب الذي يستُر المرأة من قرن رأسها إلى قدمها بالشّروط الشّرعية .

    ويدلّ على هذا المعنى ما روته عائشة - رضي الله عنها - في حادثة الإفك

    فقالت :" خرجتُ مع رسول الله r بعد ما نزل الحجاب ..إلى أن قالت : فأتاني - يعني: صفوان بن المعطّل - فعرفني حين رآني , وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني , فخمرتُ وجهي بجلبابي ..." الحديث(7) فلم تفرّق - رضي الله عنها - بين الحجاب والجلباب وجعلتهما شيئا واحدا .

    أمَّا المعنى الثّاني : فهو ما يحجب شخص المرأة من جدار أو ستر ونحوهما , وهذا في البيت عندما تكون غير متجلببة ولا مختمرة ؛ فلا
    تبرز على حالها كما قال الله - تعالى - :

    [َوإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ] الأحزاب53


    قال البغوي : " أي : من وراء ستر " .

    وقال الشَّوكاني : " أي من وراء ستر بينكم وبينهنّ ".

    وقد أشار لهذا الفرق شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فقال :" آية الجلابيب في الأردية عند البروز من المساكن , وآية الحجاب عند المخاطبة في المساكن " .


    ومن ثمَّ فالحجاب المأمورة به الأخت المسلمة خارج البيت هو الجلباب وليس فقط - كما شاع عند كثير من النّساء - الدّرع والخمار , وإليك جملة من النّصوص تدلّ على هذا مدعّمة بأقوال العلماء .

    1- عن أمّ عطية - رضي الله عنها - قالت :" أمرنا رسول الله أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحُيَّض وذوات الخدور...
    قلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : "تلبسها أختها من جلبابها "


    2- عن عائشة - رضي الله عنها- قالت : " كان الرّكبان يمرّون بنا ونحن مع رسول الله r مُحرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها" .

    3- وعنها أيضا - رضي الله عنها- في الحديث السابق - حديث الإفك- قالت :" فخمرت - وفي رواية : سترتُ - وجهي عنه بجلبابي ...".

    4- وعن عاصم الأحول قال :" كنّا ندخل على حفصة بنت سيرين وقد جعلت الجلباب هكذا وتنقّبت به , فنقول لها : يرحمك الله ! قال الله تعالى :
    [وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ] [النور 60] - وهو الجلباب - قال : فتقول لنا: فأي شيء بعد ذلك ؟
    فنقول : [وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ]فتقول : هو إثبات الجلباب" .

    ومن الأدلّة على وجوب الجلباب فوق الخمار هذه الآية الواردة في الحديث , ووجه الدّلالة منها ؛ أنّه أباح للقواعد (وهنّ اللاتي لا يُطمع فيهنّ لكبرهن) أنْ يضعن الجلباب , ويبقين بالخمار , قال ابن مسعود : " يضعن ثيابهن : الجلباب " .

    وقال مثله جمع من الصحابة والتّابعين ؛ كابن عبّاس وابن عمر ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وقتادة والأوزاعي .

    قال أبو صالح : " تضع الجلباب، وتقوم بين يدي الرَّجل في الدِّرع والخمار".


    قال سعيد بن جبير في قوله تعالى :يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ، يُسدلن عليّْهن منْ جلابيبهن , وهو القِناع فوق الخمار, ولا يحلّ لمسلمة

    أنْ يراها غريب إلاّ أن يكون عليها القناع فوق الخمار , وشدّت به رأسها ونحرها ".


    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :" فآية الجلابيب في الأردية عند البروز من المساكن ".

    وقال العلاّمة أنور الكشميري - رحمه الله - :" وعُلم منه أنّ الجلباب مطلوب عند الخروج , وأنَّها لا تخرج إنْ لم يكن لها جلباب , والجلباب رداء ساتر من القرن إلى القدم ".

    وقال العلاّمة الألباني - رحمه الله - :

    " فالحق الذي يقتضِيه العمل بما في آيتي النّور والأحزاب ؛ أنّ المرأة يجب عليها إذا خرجت من دارها أنْ تختمر وتلبس الجلباب على الخمار؛ لأنّه كما قلنا : أسْتر لها وأبعد عن أنْ يصف حجم رأسها وأكتافها , وهذا أمر يطلبه الشّارع ... ثمّ قال : واعلم أنّ هذا الجمع بين الخمار والجلباب من المرأة إذا خرجت قد أخلّ به جماهير النّساء المسلمات ؛ فإنّ الواقع منهنّ إمّا الجلباب وحده على رؤوسهن أو الخمار , وقد يكون غير سابغ في بعضهن كالذي يُسمّى اليوم " الإشَارب " ؛ بحيث ينْكشف منهنّ بعض ما حرّم الله عليهن أنْ يظهر من زينتهن الباطنة كالشّعر من النّاصية أو الرّقبة مثلا ... أفما آن للنّساء الصّالحات حيثما كنّ أنْ ينْتبهن من غفلتهن ويتّقين الله في أنفسهن ويضعن الجلابيب على خُمرهن" .

    ضِفي إلى ذلك أنَّ الشِّروط المطلوبة في اللّباس الشّرعي ؛ لا تتوفر إلاّ
    في الجلباب , والله الموفق للصّواب


    منقول
    [/size]

    [tr][td height="27" bgcolor="#f4f4ff"]
    هل الحجاب الشرعي هو الحجاب المشروع يعني الجلباب؟

    [/td][/tr][tr][td valign="top" height="27" bgcolor="#ebf5fe"]المفتي: [/td][td height="27" bgcolor="#f4f4ff"] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/td][/tr][tr][td valign="top" height="27" bgcolor="#ebf5fe"]الإجابة: [/td][td height="27" bgcolor="#f4f4ff"]
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فإن الحجاب فرض عين على المرأة المسلمة، لا يجوز لها خلعه بحالٍ إذا خرجت من دارها أو كانت بحضرة رجال أجانب، وذلك بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، وقد وضع العلماء لحجاب المسلمة شروطاً منها أنه هو ما يستر جميع بدنها بأي نوع أو زي، ما اجتمعت فيه الشروط الآتية:

    - ألا يكون زينة في نفسه، لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ}.

    - ألا يكون ضيقاً يصف الجسم، لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا".

    - ألا يكون شفافاً يشف عما وارءه.

    - ألا يكون مُطيباً. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد ليُوجد ريحها لم يُقبل منها صلاةٌ حتى تغتسل اغتسالها من الجنابة" (رواه الإمام أحمد).

    - ألا يكون مشابهاً لثياب الكافرات، أو الفاجرات، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ومن تشبه بقوم فهو منهم" (رواه أحمد).

    - ألا يكون ثوب شهرة، لقوله: "من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله" (رواه أحمد وأبو داود).

    - ألا يكون مشابهاً لباس الرجال، لحديث أبي هريرة قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" (رواه أبو داود).

    أما وجوب تغطية الوجه والكفين من المرأة أمام الأجانب: فمذهب الإمام أحمد والصحيح من مذهب الشافعي أنه يجب على المرأة ستر وجهها وكفيها أمام الرجال الأجانب، لأن الوجه والكفين عورة بالنسبة للنظر، ومذهب أبي حنيفة ومالك أن تغطيتهما غير واجبة، بل مستحبة، لكن أفتى علماء الحنفية والمالكية منذ زمن بعيد أنه يجب عليها سترهما عند خوف الفتنة بها أو عليها. والمراد بالفتنة بها: أن تكون المرأة ذات جمال فائق، والمراد بخوف الفتنة عليها أن يفسد الزمان، بكثرة الفساد وانتشار الفساق.

    ولذلك: فالمفتى به الآن وجوب تغطية الوجه والكفين على المعتبر من المذاهب الأربعة.

    وأما الأدلة على وجوب الستر من القرآن والسنة فكثيرة منها:

    1 - قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب:59]، وقد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية: الأمر بتغطية الوجه، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس، فإذا اُدنِي ستر الوجه، وقيل: الجلباب ما يستر جميع البدن، وهو ما صححه الإمام القرطبي، وأما قوله تعالى في سورة النور {إلا ما ظهر منها} فأظهر الأقوال في تفسيره: أن المراد ظاهر الثياب كما هو قول ابن مسعود رضي الله عنه، أو ما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك. والزينة في لغة العرب ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها كالحلي والثياب، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة كالوجه والكفين خلاف الظاهر.

    2 - آية الحجاب، وهي قوله تعالى: {وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} [الأحزاب:53]، وهذه الطهارة ليست خاصة بأمهات المؤمنين، بل يحتاج إليها عامة نساء المؤمنين، بل سائر النساء أولى بالحكم من أمهات المؤمنين الطاهرات المبرءات.

    3 - قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور:31]، وقد روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما أنزلت هذه الآية أخذن أزورهن، فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها"، قال الحافظ ابن حجر: "فاختمرن" أي غطين وجوههن.

    4 - قوله تعالى: {والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن} [النور:60]، فدل الترخيص للقواعد من النساء وهن الكبيرات اللاتي لا يشتهين بوضع ثيابهن، والمقصود به ترك الحجاب، بدليل قوله بعد ذلك: {غير متبرجات بزينة} أي غير متجملات، فيما رخص لهن بوضع الثياب عنه وهو الوجه، لأنه موضع الزينة، دلّ هذا الترخيص للنساء الكبيرات أن غيرهن، وهن الشواب من النساء مأمورات بالحجاب وستر الوجه، منهيات عن وضع الثياب، ثم ختمت الآية بندب النساء العجائز بالاستعفاف، وهو كمال التستر طلباً للعفاف {وأن يستعففن خير لهن}.

    5 - روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان"، وهذا دليل على أن جميع بدن المرأة عورة بالنسبة للنظر.

    6 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" (رواه البخاري وغيره)، قال الإمام أبوبكر بن العربي: وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها، انتهى من عارضة الأحوذي، وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "كنا إذا مر بنا الركبان -في الحج- سدلت إحدانا الجلباب على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه" إلى غير ذلك من الأدلة، والله أعلم.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
    [/td][/tr]وان اردت المزيد حول الموضوع زوري هدا الموقع
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اتباعه
    اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع احسنه
    وساوافيك بالبحث الجديد عندما انتهي منه
    وتقبلي تحياتي اختي في الله
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://igilgili.yoo7.com/profile.forum?mode=editprofile
    redouane011950


    redouane011950


    ذكر

    الابراج : الميزان

    عدد المساهمات : 1502

    النقاط : 2147494459

    التفيم : 0
    تاريخ التسجيل : 06/02/2010

    . ===============
    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته E3lan1

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته   الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Emptyالثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 13:48


    مسألة الحجاب وستر المرأة وجهها
    بقلم »[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    [/td][/tr][tr][td width="95%"]




    كان اختيار شيخنا الإمام الألباني –رحمه الله- في مسألة الحجاب وستر المرأة وجهها قولاً وسطاً، حيث أن البعض زعموا أن ستر الوجه بدعة تنطع. وقد رد شيخنا عليهم وأورد ثمانية نصوص تبين أن ستر المرأة وجهها كان معروفاً في زمنه صلى الله عليه وسلم.
    وذهب البعض الآخر إلى القول بوجوب ستر الوجه وشددوا في ذلك وألزموا تعصباً وتقليداً، وردّ كذلك عليهم شيخنا –رحمه الله- بالحجة والبرهان، وبين أن الحكم الراجح في مسألة ستر المرأة وجهها هو الاستحباب. ولذا تعرض شيخنا –رحمه الله- لسخط هؤلاء وهؤلاء؛ إلا أن النصيب الأكبر كان ممن أوجب وألزم.
    ولله درُّهم فإنه إن كان الباعث على الإنكار على شيخنا الإمام الألباني –رحمه الله- اختياره عدم وجوب ستر المرأة المسلمة وجهها؛ هو:
    1- «فتح باب التبرُّج على مصراعيه» زعموا.
    2- وتشجيع النساء على ارتكاب الأفعال الذميمة، التي تفعلها السافرات»([1]).
    فإن هذا التخوف لا محل له في الواقع، كما أنه ليس عليه دليلٌ شرعي صحيح صريح.
    * تحرير المسألة:
    وضَّح شيخنا الإمام الألباني اجتهاده في هذه المسألة، وبين أنه قائم على:
    1- تحديد معنى الإدناء الوارد في سورة الأحزاب.
    حيث بين –رحمه الله- أنه لا يدل على ستر الوجه.
    2- تحديد مفهوم الزينة الورادة في سورة النور، مفسِّراً إياه:
    أ- بآية الجلباب في سورة الأحزاب مراعياً السياق في النص، حيث لا مفهوم له إلا مع الاستثناء الوارد في نفس الآية: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها...}.
    ب- بالحديث الوراد عن أسماء بن ابي بكر؛ حيث صححه وحشد له من الطرق والشواهد ما يجعله حجة يستدل به على نقييد الآية وتفسيرها به.
    ت- ذكر آثار عن التابعين في تفسير هذه الآية كابن عباس وبيان أنه راجح على قول ابن مسعود –رضي الله عنهما-.
    ث- ذكر أقوال المفسرين والمحققين فمن ذهبوا إلى ما اختاره –رحمه الله- كابن كثير، والقرطبي، وأبي بكر الجصاص في «أحكام القرآن» (3/316).
    إن الخلاف في معنى الإدناء؛ هو: الفيصل بين ما اختاره الامام الالباني ، وبين الذين اختاروا حكم الوجوب في ستر وجه المراة، فبينما بيَّن الامام الالباني أن معنى الإدناء لغة هو: "التقريب"، وأنه لا نص صريح يفيد وجوب تغطية الوجه للمرأة، طالبه المخالفون له: أن يأتي بما يرجِّح ما ذهب إليه. ورغم تأكيد الإمام الألباني لما اختاره في ذلك؛ بالأدلة الشرعية الناصعة القوية؛ فإن المتشددين أوجبوا على المراة ستر الوجه دون رد علمي متزن على كلام شيخنا الإمام الألباني –رحمه الله-.
    أولاً: الإمام الالباني وآية الجلباب في سورة الأحزاب.
    قال تعالى: { يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [الأحزاب: 59].
    الإدناء في اللغة:
    (دنا)، الدنو : القرب… ويقال: دانيت بين الأمرين وأدنيت أحدهما من الآخر …" قاله الإمام الراغب الأصبهاني في "المفردات"، وقال أيضاً:
    فسرها ترجمان القرآن عبد الله بن عباس فيما صح عنه: "تدني الجلباب إلى وجهها ولا تضرب به".
    -وإدناء الجلباب أن تقنّع وتشده على جبينها؛ كما ورد في أثر ابن عباس؛ وهو: ضعيف السند.
    قال شيخنا الإمام الالباني –رحمه الله-: وهذا نص قولنا: إنه لا يشمل الوجه. ولذلك كتمه كل المخالفين، ولم يتعرضوا له بذكر.
    ثانياً: الإمام الألباني وأقواله الرزينة في مفهوم الزينة.
    قال تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ابَائِهِنَّ أَوْ ابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].
    أورد الإمام الألباني –رحمه الله- أقوال السلف في هذه المسألة فذكر أنَّ:
    1- منهم من فسرها بالثياب الظاهرة كابن مسعود.
    2- ومنهم من فسرها بالكحل والخاتم والسوار والوجه وغيرها.
    3- ومنهم من فسرها بالوجه والكفين كابن عباس. وبين أنه الراجح في ذلك.
    قال شيخنا -رحمه الله-: جاء في الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه، في قوله تعالى: «{ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } أنه: قال: الكف ورقعة الوجه}([2])
    إن اختلاف أهل العلم في ترجيع قول ابن عباس (الكف ورقعة الوجه) إلى الزينة أو إلى ما جاء بعدها في الآية الكريمة المذكورة آنفاً؛ وهي: {إلا ما ظهر منها}، ومن سياق الآية يفهم أنه: راجع إلى ما ظهر منها؛ لأنه إذا كان الكلام راجع إلى الزينة معنى ذلك: أن الوجه والكفين هما الزينة الواجب عدم إبدائهما، وأن سائر الجسم ليس بزينة، يمكن إبداؤه؛ وطبعاً هذا لا يصح. ولا حق لهم أن يقولوا أن ابن عباس ذكر ذلك بعد زينتهن ولم يذكره بعد (إلا ما ظهر منها)، وذلك أن منطوق الآية يستوجب فهم المبهم منها، وتفسيره للسائل، خاصة إذا علمنا أن المجيب والمفتي هو ترجمان القرآن ابن عباس ، فلا يعقل أن يفسر {زينة} إلا بتفسير ما بعد أداة الاستثناء، فهو مقصود به: ما تبديه المرأة أمام الأجانب؛ لأنه:
    (1) ذكر بعده حكم المحارم، فبيَّن هذا: أن مقصوده هنا: ما يبدو أمام الأجانب قال هذا الإمام أبو بكر الجصاص في «تفسيره».
    وبالنظر في الآية الأخرى{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ابَائِهِنَّ أَوْ ابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
    نجد أن الزينة الاولى هي عين الزينة الثانية، كما هو معروف في الأسلوب العربي: أنهم إذا ذكروا اسماً معرفاً ذكر ثم كرروه، فهو هو فإذا كان الأمر كذلك فهل الآباء ومن ذكروا معهم في الآية؛ لا يجوز لهم أن ينظروا إلا إلى ثيابهنّ الباطنة؟! ولذلك يكون قول ابن مسعود في أن {ما ظهر منها} هو الثياب، لا معنى له؛ لأنه معلوم أنه الزينة، والمراد العضو الذي عليه الزينة، ألا ترى أن سائر ما تتزين به من الحلي والقُلب والخلخال والقلادة يجوز أن تظهرها الرجال إذا لم تكن هي لابستها، فعلمنا أن المراد مواضع الزينة([3]).
    (2) ولو حمل تفسير ابن عباس على الزينة المنهي عن إبدائها؛ فلا فائدة له؛ إذ لا فائدة من تفصيل الزينة المنهي عن إبدائها ما دام النهي فيها عاماً، والذي يتبادر إلى الذهن هو تفسير المستثنى المبهم. وسيصبح ظاهر القول إباحة إبداء ما عداهما، وهذا قول فاحش غير مقبول شرعاً.
    من الأدلة النبوية والآثار السلفية في ذلك:
    1- نهيه صلى الله عليه وسلم المحرمة عن لبس القفازين ([4])
    قال الإمام الألباني : لو كان الوجه والكفان عورة لما حرم سترهما
    2- حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق. «إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه».
    3- حديث فاطمة بنت قيس (ص 149) «الرد المفحم».
    4- حديث سهل بن سعد (ص 150) «الرد المفحم».
    5- حديث أنس بن مالك وهو قوله أنه رأى عائشة وأم سليم مشمرتان بدا خُدم سوقهما (ص125) «ارد المفحم».
    6- حديث الربيع بنت معوذ (ص 152).
    من سلف الإمام الألباني في اختياره الفقهي هذا:
    1- سعيد بن جبير (ت 95هـ).
    2- أبو حنيفة (ت 150 هـ).
    3- القاضي أبو يوسف (ت 183 هـ).
    4- محمد بن الحسن الشيباني (ت 189 هـ).
    5- مالك بن أنس (ت 179 هـ).
    6- أبو جعفر الطحاوي (321هـ).
    7- ابن عبد البر (ت 463 هـ).
    8- البغوي (ت 516 هـ).
    9- الزمخشري (ت 538 هـ).
    10- القاضي عياض (ت 544 هـ).
    11- ابن القطان (ت 628 هــ).
    12- ابن مفلح الحنبلي (ت 763هـ).
    13- ابن رسلان (508 هـ).
    14- الشوكاني (ت 1255 هـ).
    15- جماعة من علماء المذاهب الأربعة المعاصرين.
    16- الشيخ علاء الدين المرداوي([5]).
    17- ابن قدامة المقدسي([6])
    الفرق بين الجلباب والحجاب
    قد يختلط الأمر على المسلم فيطنَّ أن (الجلباب) المأمور به في سورة الأحزاب؛ هو نفسه (الحجاب) المذكور في الآية الأخرى.
    قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الاحزاب: 53]، مع أن هناك فرقاً بينهما من القائلين بذلك الأولى لا دليل فيها على أن الوجه والكفين عورة، بخلاف الأخرى، فإنها في المرأة وهي في دارها، إذ : إنها لا تكون عادة متجلببة ولا مختمرة فيها، فلا تبرز للسائل، خلافاً لما يفعل بعضهن اليوم ممن لا أخلاق لهن .([7])
    * تعريف الجلباب والحجاب:
    1. الجلباب : هو الملاءة التي تلتحف بها المرأة فوق ثيابها- وليس على وجهها ، هذا ما عليه كتب اللغة قاطبة، ليس في شيء منها ذكر للوجه البتة .
    وقد صح عن ابن عباس أنه قال في تفسيرها: " تدني الجلباب إلى وجهها، ولا تضرب به" . أخرجه أبو داود في " مسائله" ([8]) ، وقد أكد الامام الألباني في كتابه (جلباب المراة ) أن كل ما خالف تفسير ابن عباس: إما شاذ أو ضعيف.
    2. الحجاب؛ هو: الستر التي تتخذه المراة وهي في بيتها من ستارة أو باب تتكلم من خلفه مع السائل .
    الكشف عن العينين
    جوَّز بعض من أوجب على المرأة ستر وجهها أن تكشف المرأة عن عينيها.
    قال شيخنا الألباني –رحمه الله-: ومن تناقضهم، أنهم- في الوقت الذي يوجبون على المرأة أن تستر وجهها- يجيزون لها أن تكشف عن عينها اليسرى، وتسامح بعضهم، فقال: يجوز بالعينين كلتيهما.
    وذلك بناء على:
    1- بعض الآثار الواهية
    2- استعمال الرأي، ولغة العواطف- أو ما يشبه الفلسفة- فيقولون: إن أجمل ما في المرأة وجهها، فمن غير المعقول أن يجوز لها أن تكشف عنه! فقيل لهم: وأجمل ما في الوجه العينان، فعمّوها إذن، ومروها أن تسترهما بجلبابها .
    الخمار والاعتجار
    قال الله –تعالى-: ( ...وليضربن بخمرهن على جيوبهم )
    تعريف الخمار:
    الخمار: غطاء الرأس –فقط- دون الوجه، كل ما ستر ومنه خمار المرأة، وهو ثوب تغطي به رأسها، ومنه العمامة، لان الرجل يغطي بها رأسه، ويديرها تحت الحنك . ([9])
    واستشهد شيخنا الإمام الألباني –رحمه الله- على ذلك؛ بكلام بعض العلماء: كابن الأثير وابن كثير. وأورد ما جاء في قصة جوع النبي صلى الله عليه وسلم أن أنساً رضي الله عنه قال عن أم سُلَيم: " فأخرجت أقراصاً من شعير، ثم أخرجت خماراً لها فلفت الخبز ببعضه…".([10]).
    والشاهد منه واضح؛ وهو: أن الخمار الذي تغطي المرأة به رأسها قد استعملته في لف الخبز وتغطيته، فهل يقول أحد : إن من معاني الخمار إذا أطلق أنه غطاء الخبز.
    وأورد قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" . ([11]) ،
    قال شيخنا : فهل يجب على المرأة البالغة أن تستر وجهها في الصلاة ؟ فالجواب : لا.
    وأتبع ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في المرأة التي نذرت أن تحج حاسرة: " ومروها فلتركب، ولتختمر، ولتحج". وفي الرواية:" وتغطي شعرها".([12])
    قال شيخنا : فهل يجيز للمحرمة أن تضرب بخمارها على وجهها ؟ الجواب : لا
    والشاهد : قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تتنقب المرأة المحرمة …
    وأورد قول العلامة الزبيدي ([13]) : في قول أم سلمة رضي الله عنهما: " إنها كانت تمسح على الخمار ".([14])
    وقال شيخنا –رحمه الله-: وأرادت بـ ( الخمار) : العمامة؛ لأن الرجل يغطي بها رأسه، كما أن المرأة تغطيه بخمارها".
    ممن رأى أن الخمار لا يستر وجهاً:
    1) سعيد بن جبير: قال: فلا بأس أن يضعن عند غريب أو غيره بعد أن يكون عليها خمار صفيق
    2) أبو يعلى- يعني: القاضي الحنبلي- قال: " وفي هذه دلالة على أنه يباح للعجوز كشف وجهها ويديها بين يدي الرجال".([15])
    3) شيخ الإسلام ابن تيمية في " تفسير سورة النور"
    4) الحافظ ابن حجر العسقلاني : ونص كلامه: " والخمار للمرأة كالعمامة للرجل"
    قال شيخنا الامام الألباني : فهذه نصوص صريحة من هؤلاء العلماء على أن الخمار بالنسبة للمرأة؛ كالعمامة بالنسبة للرجل ، فكما أن العمامة عند إطلاقها لا تعني تغطية وجه الرجل، فكذلك الخمار عند إطلاقه لا يعني تغطية وجه المرأة به. وقد أجمعت كتب العلماء كلها على ذكر الرأس دون الوجه عند تعريفهم الخمار.
    5) فمن المفسرين: الإمام ابن جرير الطبري ( ت310) والبغوي أبو محمد (169)والزمخشري ( 538) وابن العربي( 553) وابن تيمية ( 728) وابن حيان الأندلسي( 754) وغيرهم كثير كثير ممن ذكرنا هناك.
    6) ومن المحدثين: ابن حزم(ت456) والباجي الأندلسي( 474) وابن الأثير( ت606).
    تعريف الاعتجار
    لغة : لي الثوب على الرأس من غير إدارة تحت الحنك
    وفي بعض العبارات: هو " لف العمامة دون التلحِّي" .
    وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه دخل مكة يوم الفتح معتجراً بعمامة سوداء".
    المعنى: أنه لفها على رأسه ولم يتلح بها.
    فالاعتجار مطابق للاختمار في المعنى". قال الإمام : نعم؛ هو كذلك بالمعنى الصحيح المتقدم للاختمار، وأما بمعنى تغطية الوجه عند الإطلاق؛ فهو باطل لغة ولا أريد أن أطيل في نقل الشواهد على ذلك من كلام العلماء.
    وخلاصة الكلام وزبدته أن: (الاعتجار): والمعجر (كمنبر: ثوب تعتجر به) المرأة أصغر من الرداء، وأكبر من المقنعة؛ وهو: ثوب تلفّه المرأة على استدارة رأسها؛ ثم تجلبب فوقه بجلبابها، كالعجار ومنه أخذ الاعتجار بالمعنى السابق" .
    والله تعالى أعلم واحكم
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://igilgili.yoo7.com/profile.forum?mode=editprofile
    نور اليقين


    نور اليقين


    انثى

    عدد المساهمات : 583

    النقاط : 2147494279

    التفيم : 13
    تاريخ التسجيل : 07/05/2010

    . ===============
    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته E3lan1

    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته   الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته Emptyالثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 14:11

    شكرا على المعلومات القيمة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الحجاب الشرعي شروطه ومواصفاته
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » حملة تصحيح الحجاب
    » من فضلك صوت لصالح الحجاب
    » الحجاب والتبرج قضيه للنقاش
    » الحجاب.. إيمان... طهارة... تقوى... حياء... عفة
    » هده مقالتي عن الحجاب فاين انتن ايتها العفيفات

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات اجيلجلي العامة :: منتدى الاسرة :: منتدى حواء و الموضة-
    انتقل الى: