(1)
مات أحدهم .. ولكنه مات الموتة التي لا ينبغي أن يموت عليها
ورفعت الاقلام وجفت الصحف
(2)
نأمل .. ونسعى .. ونعمل للجنة ... ؟!!
هي المكان الآمن في الوجود فلا يوجد فيها
مكدرٌ ولا منغصٌ
حتى الموت لا وجود له فيها
(3)
كلما تقدم العمر بالانسان كلما طال امله واشتد حرصه على الدنيا
فالطفل الذي له من العمر سبع سنوات لا يفكر الا في سبع الى الامام
العابه .. اكله .. اصحابه
والذي له من العمر عشرين يأمل لعشرين الى الامام
حديثه عن مستقبله .. وظيفته .. زواجه
والذي بلغ من العمر مائة
فكره وأمله مائة سنة اخرى
(4)
آمالنا بالطول على هذه البسيطة ... لكن !!!
الاقدار تأتينا بالعرض فتقطع كثير من آمالنا
في منتصف الطريق او قد يكون في
محور الانطلاقه
(5)
يضحك ابن آدم بملء فيه وينسى ربه وكأنه لا يعلم
ما ينتظره بعد اكمال الرحلة ما يشيب له
مفارق الولدان وتضع الحوامل احمالها
(6)
الصحة والعافية والامن والقوت سرابيل من الله سربلها إياك
فلمَ لا يقدرها كثير من الناس الم يسمعوا قول الرسول
صلى الله عليه وسلم ( من اصبح معافى في بدنه آمن في سربه
عنده قوت يومه وليلته فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )
ونحن نتقلب في النعم في كل لحظة وحين
(7)
تدري ما هو النعيم الاعظم وقرة العين الحقيقية إنه نعيم لا يناله
الا المؤمن في الآخرة الا وهو النظر الى وجه الله عز وجل
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ( ومتعني
بلذة النظر الى وجهك الكريم ) فهذا هو افضل واعظم
والذ نعيم يناله المؤمن .. لا حرمناها الله
(
هل تعلم من هو اشقى اهل الارض واتعس اهل البسيطة
هو رجل عاش او عائش على الارض في فقر مدقع
ومرض شديد ومعدم وضعيف ومحتقر من الناس
ومع هذا كله لا يؤمن بالله كافر بربه فمات على الملة
التي لا يرتضيها ربه فنال عذابي الدنيا والآخرة وليس
له في النعيم نصيب !!!
(9)
التعساء هم عبدة الدراهم وعبدة الدنانير
عن اعطوا منها رضوا وأن لم يعطوا سخطوا
(10)
حرك مجاديفك واطلق شراعك وتزود
فإن خير الزاد التقوى