igilgili
الولاية : JIJEL
عدد المساهمات : 959
النقاط : 2147494533
التفيم : 0 تاريخ التسجيل : 31/12/2009
===============
| موضوع: أسرار ''المنارة الكبيرة'' في جيجل التي زارها رؤساء وسفراء دول أجنبية الثلاثاء 16 مارس 2010 - 19:57 | |
| أسرار ''المنار ة الكبيرة'' في جيجلالتي زارها رؤساء وسفراء دول أجنبيةأسطورة حجاج موتى يناجون البحر كل مساء فوق صخرة ''السكة''
ماذا يعرف الجواجلة عن صخرة ''السكة'' أو ''لالة عيشة ومريم''عندما يكون الجو جميلا والبحر هادئا بإمكان الزوار مشاهدة أشخاص يلبسونالأبيض ويجلسون في راحة تامة على صخرة حادة في عرض البحر على بعد كيلومترين منالمنارة الكبيرة•• هي الأسطورة التي لا تزال يتداولها بعض سكان جيجلالقدامى وخاصة منهم الصيادين، وهو ما يجعل المنارة الكبيرة تستقطب سنويا الآلاف منزوار الكورنيش من ولايات الوطن والأجانب بعدما زارها رؤساء دول، ملوك وسفراءمعتمدين بالجزائر• قبل أن نقوم بزيارة للمنارة الكبيرة، حاولنا جمع أكبر قدر منالمعلومات حول تاريخها من مديرية الثقافة، السياحة وحتى الولاية، إلا أنها كانتشحيحة، قبل أن يدلنا أحد الصيادين على ابن الحارس الذي أفنى حياته في خدمة المنارةمنذ 1973 فخلفه ابنه بعد وفاته سنة .1998 انتقلت مع مرافقي ''مراد'' إلى المنارةالكبيرة، نهاية الأسبوع الماضي، التي تبعد بحوالي 07 كلم غرب عاصمة ولاية جيجلوقامت السلطات المحلية بإنجاز طريق معبد إلى غاية مدخل البناية انطلاقا من الطريقالوطني المزدوج رقم 43 الذي سهل كثيرا حركة المرور•
وعند وصولنا في حدودالساعة الخامسة مساء وجدنا عشرات العائلات تتجول داخل البناية بطابقيها؛ أبدى السيدمحمد من برج بوعريريج إعجابه بأسطورة هذه المنارة وموقعها الاستراتيجي والهام الذيسبح في عرض البحر لأكثر من 500 متر• كما أشارت عائلة من المسيلة بأنها تجد متعةكبيرة عندما تصعد إلى سطح المنارة لاستنشاق الهواء النقي والتقاط صور عائلية تبقىخالدة في التاريخ•
السيدة ''منى'' من قسنطينة قالت إنها تزور المنارة للمرةالسابعة على التوالي• بعدها بدقائق التقينا فوزي عبيد، حارس المنارة ليسترسل معنافي حكاية المنارة الكبيرة مع الزمان والمكان ونحن نتفقد مختلف أجنحتها وطوابقها•
مشيد المنارة تحول إلى مزارع بقاوسمنارة رأس العافية أو المنارةالكبيرة كما هو متعارف عليه اليوم لدى الجميع تعتبر من أهم المعالم السياحية بجيجلرغم كونها بناية وهيكل تابع في التسيير إلى الديوان الوطني للإشارات البحرية،ومهمتها هو توجيه البواخر وإعطاء الإشارات للملاحة البحرية، إلا أن أسطورة حولتهاإلى مكان للزوار من مختلف الشرائح والجنسيات والمستويات• وتعتبر المنارة من بين الـ 24 منارة الموجودة في سواحل الجزائر تم إنجازها سنة 1867 على قمة ''غريفات'' شيدهاالنحّات الفرنسي ''شارل سالفا'' وكان يعمل مقاولا ونحاتا للحجارة واستعان بالحجرالأزرق المتواجد بمنطقة العوانة لبنائها، وكلفه هذا الإنجاز أموال طائلة مما جعلهيحجم عن مواصلة احتراف هذه المهنة ليتحول إلى الفلاحة، حيث عمل مزراعا بمنطقة قاوس،بعد إعلان إفلاسه كمقاول ونحّات•
عند صعودنا إلى صومعة المنارة وجدنا هذاالمعلم عبارة عن مجسمات في شكل مثلث مصنوعة من النحاس وبداخلها مصباح كهربائي بطاقة 1000 واط تعطي إشارة ضوئية 05 ثوان بإمكان البواخر رصدها على بعد 45 كلم في عرضالبحر• يبلغ علو أو ارتفاعه بالنسبة لسطح الأرض 16 متر و43 متر عن سطح البحر، وهيالمنارة الوحيدة التي ترسل إشارات ضوئية باللون الأحمر في السواحل الجزائرية•
وحسب رياض أحد الشباب الذين يحاولون البحث في أسرار هذه المنارة، فإن سببإقدام المستعمر الفرنسي على إنجاز هذه المنارة يعود إلى الآثار الرومانية التي وجدتفي ذلك المكان، حيث تفيد بعض الروايات بأن الرومان كانوا يقومون بإضرام النيرانمساء كل يوم بهدف توجيه البواخر وإنارتها لتفادي الإصطدام بالصخور الخطيرةالمتواجدة في عرض البحر وهي صخرتي ''المدفأة'' و''مقعد القبائل''•
مقعدالقبائل •• أو مكان غرق حجاج بجايةأكد أغلب من تحدثنا إليهم من صيادينوعاملين بالمنارة وباحثين بأن أسطورة ''مقعد القبائل'' تفيد بأن سفينة كانت تحملمئات المواطنين القادمين من مدينة بجاية متجهين إلى مدينة عنابة ومنها إلى مكةلأداء فريضة الحج وبينما كانت السفينة تعبر المنطقة، اصطدمت بصخرة حادة يسميهاالصيادون اليوم ''السكة'' موجودة اليوم في عرض البحر أي شمال المنارة وعلى بعدحوالي 02 كلم وترتفع على مستوى سطح البحر بحوالي 04 أمتار•
وعندما غرقتسفينة الحجاج أصبح المكان يسمى ''مقعد القبائل''• وتشير بعض الروايات بأنه يمكنلزائر المنارة الكبيرة عندما يصعد للسطح أن يشاهد الحجاج بلباسهم الأبيض جالسين معبعضهم على الصخرة التي تسبب في انشطار السفينة وغرقها• وهناك وعن هذه الأسطورة أشار ''فوزي'' بأنه يوجد حقيقة شاطئ صخري خطير يعد مقبرة للبواخر شهادناه عند صعودنا إلىقمة المنارة تكسر موجه كبيرة بالصخرة المذكورة مما يعطي لونا أبيضا وتخيلات عديدةحسب ثقافة ورؤية الزائر• ويضيف محدثنا بأن الذي يبحر بواسطة الزروق إلى غاية الصخرةالمذكورة سيلاحظ هناك تمثالين حجريين لامرأتين على الصخرة ويطلق عليها الصيادونوالقدامى اسم ''حجرة لالة عيشة ومريم'' فيما يبقى البحث في طبيعة تلك التماثيلوكيفية تكونها متواصلا•
المنارة قبلة رؤساء وسفراء دول أجنبيةالمنارة الكبيرة ألهمت الكثيرين وحظيت بزيارات عدة ملوك وأمراء أوروبا فيالخمسينيات والستينيات كما أنها حظيت في هذا العصر بزيارات العاملين في السلكالدبلوماسي المعتمدين في الجزائر دون الحديث عن وزراء الحكومات الجزائرية المتعاقبةوالفنانين والمشاهير في شتى الميادين، إلا أن المعلومات المضبوطة بأسماء الزوار غيرموجودة، لأن المنارة لا تتوفر على إدارة تسجيل عدد الزوار وأسمائهم، ما عدا سجللإمضاءات الزوار يعود تاريخه إلى سنة .1950 وفي هذا الشأن يقول محدثنا بأن أول شخصزار المنارة هو الفرنسي ''فالوالويس وزوجته في 14 جانفي 1950 كما زارت المنارةحفيدة النحات ''سالفا'' والمسماة ''سوزان قرانجر'' وقد ألفت كتابين حول حياةعائلتها بجيجل، كما قامت ابنته ''ديروزا'' بزيارة المنارة في الخمسيينات وهناك بعضأفراد عائلة ''سالفا'' الكبيرة تحلم بالعودة إلى ''المنارة'' لتتذكر اللحظاتالجميلة وحكاياتهم مع الحجر الأزرق والبحر•
| |
|
الجيجلية
عدد المساهمات : 71
النقاط : 2147494429
التفيم : 0 تاريخ التسجيل : 21/02/2010
===============
| موضوع: رد: أسرار ''المنارة الكبيرة'' في جيجل التي زارها رؤساء وسفراء دول أجنبية الأربعاء 17 مارس 2010 - 12:59 | |
| شككككراااااااااااااااااااااااااااااااا . | |
|
مريم18
الابراج :
عدد المساهمات : 13
النقاط : 2147493899
التفيم : 10 تاريخ التسجيل : 13/11/2010
===============
| موضوع: رد: أسرار ''المنارة الكبيرة'' في جيجل التي زارها رؤساء وسفراء دول أجنبية الأربعاء 17 نوفمبر 2010 - 22:17 | |
| شكرا على الموضوع الجميل المنارة الكبيرة روعة في الجمال وهي تحفة | |
|