نزار يعد بجلب التاج مهما كان اسم
المنافس
ليلة بيضاء
عاشتها مدينة باتنة البارحة بعد التأهل التاريخي للشباب إلى النهائي الثاني
في تاريخ الفريق، فمباشرة بعد تنفيذ ضربة الجزاء الأخيرة للشبيبة، حتى عمّ
سكوت كبير في مدرجات ملعب أول نوفمبر في لحظات تعانقت فيها الآلام والآمال
لمشاهدة الشباب في النهائي.
حدث ما كان يتمناه الأنصار وضيّع اللاعب
شريف الوزاني الضربة الأخيرة لتنفجر المدرجات بعدها تعبيرا عن فرحة التأهل
للنهائي، الفرحة التي تواصلت عبر الشوارع والطرقات حتى ساعة متأخرة من
الليل وهي الفرحة التي كلفت وقوع العديد من حوادث المرور وعشرات الجرحى على
غرار ما حدث لسيارة الإذاعة المحلية لباتنة التي تعرضت لحادث مرور أدى إلى
إصابة شخصين.
رئيس شباب، باتنة فريد نزار، وعد الأنصار بجلب السيدة
الكأس لباتنة مهما كان اسم المنافس القادم في الدور النهائي مؤكدا استعداد
فريقه لرفع التحدي وكسب الرهان الذي يبقى بمثابة الحلم الذي انتظرته مدينة
باتنة والأوراس منذ سنوات خلت. لذلك لم يتوان الرئيس فريد نزار في التأكيد
على أن ''أخطاء النهائي الأول في سنة 1997 لن تتكرر والكأس ستزور باتنة
وهذا وعد مني لكل الذين ساندوا الفريق في مشوار السيدة كأس الجمهورية منذ
الدور الـ.''32 وبخصوص الأنصار أكد فريد نزار أن تحضيرات كبيرة على مستوى
الإدارة وبالتنسيق مع السلطات المحلية لنقل أكبر عدد من الأنصار لمتابعة
النهائي، مشيرا أن الإدارة لن تدخر أي جهد ولن تبخل على الأنصار وستضع لهم
كل التسهيلات للتنقل للعاصمة قصد حضور النهائي، حيث ستخصص أكثر من 30
حافلة.