اسعد الله أوقاتكم بكل خير اليوم حاب اكتب الكم عن موضوع شيق ونير وفيه فؤايد كثير والموضوع
تحت عنوان ( العلم وليس الذكاء ) كثيرا مايتجادل الناس في مسألة المفاضلة بين العقل والعلم
وفي القدر المطلوب منهما للإبداع والاختراع والتفوق ,, وفي
مرحلة من تاريخنا كان كثير من المثقفين يعتقدون أن تفضيل العلم على العقل شئ لايليق بمثقف
رصين ,, ومن أدبيات الجدال في هذه المسالة ماذكر أحد الشعراء حين قال ::
علم العليم وعقل العاقل اختلفا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, من ذا الذي منهما قد أخرزا لشرفا
فالعلم قال: أنا أحرزت غايته,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,والعقل قال : أنا الرحمن بي عرفا
فأومأ العلم ايماء وقال له ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بأينا الرحمن في فرقأنه اتصفا ؟؟
فبان للعقل أن العلم سيده ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فقبل العقل رأس العلم وانصرفا ..
لا احد يا يستطيع أن يهون من شأن الذكاء ومن دوره في تنظيم المعرفة وخضها من أجل الوصول
إلى شئ جديد ,, ولا أريد هنا أن ألفت نظركم إلى أشياء بداهية لكن أود أن أشير إلى أن كلآ من
الذكاء والعلم ترجع دور (الذكاء ) وان الحجم المتاح من العلم
اليوم شئ هائل وان المعرفة تتضاعف في هذا العصر كل ( خمس عشرة سنة مرة ) مما يعني أن
( العلم ) هو المصدر الأساسي لتشكيل العقل وقد شبه أحدهم العقل بالرحى التي تطحن الحبوب
وشبة العلم بالقمح الذي نصبه فيها ,, فمهما كانت الرحى عظيمة
فإنها لن تخرج لنا طحينا ألا من نوع القمح الذي وضعناه فيها وإذا لم نضع فيها شيئا لم تخرج لنا
شيئا ذكاء متوسط مع تعلم جيد ومع جد ومثابرة وتخطيط طموح أجدى على صاحبة وأنفع له من
ذكاء متوهج وعال جدا ,, الكن لا يصحبه تنظيم ولا علم ولا
طموح ,, وهذا تفسير الصحيح لما نراه من تسجيل كثيف لبراءات الاختراع لدى بعض الدول سنويا
ومانراه من شح في ذلك لدى دول أخرى حيث أن الذكاء على مستوى الأمم والشعوب موحد
,,,ان الذكاء فعلآ لا ينفع الذين لا يملكون سواه شيئا